اشار ريتشارد غولدستون رئيس لجنة تقصي الحقائق انه ورغم الغضب الذي اعترى الأوساط الإسرائيلية إزاء القنبلة التي فجرها تقرير الأمم المتحدة الذي صدر الثلاثاء، إلاّ أنها لم تدحض حتى الآن ولو بندا واحدا مما جاء في اتهامات التقرير الأممي لها

واوضح غولدستون أن الوزراء والمتحدثين الرسميين الصهاينة سارعوا إلى مهاجمة التقرير ووصفه بالمتحيز بعد تسلمه بدقائق رغم أنه يقع في 600 صفحة تقريبا.

واكتفت وزارة الخارجية الصهيونية بالتعليق بجملة واحدة مبهمة على التقرير معتبرة فيه ان تفويض اللجنة والقرار الذي أفضى إلى تشكيلها سبقت أية تحقيقات."

أما غولدستون فقد دحض جميع الاتهامات والانتقادات الصهيونية الرسمية لللجنة وللتقرير، والتي من أبرزها تعقيب مارك ريجيف الناطق بلسان رئيس الوزراء الصهيوني الذي اتهم التقرير بالمتحيز.

واعتبر غولدستون تعقيبا على كلام ريجيف وملاحظاته انها مخيبة للآمال و أنه لم يقرأ التقرير أصلا."، مضيفا في معرض رده على الاتهامات الصهيونية المتكررة بأنه كان عازما منذ توليه رئاسة اللجنة على توجيه اللوم ل"إسرائيل"

واكد بأن كل ذي تفكير معتدل سيرى أن التقرير معتدل وأنه قد أخذ بعين الاعتبار مزاعم جميع الأطراف."

وبأن أصحاب النظرة الموضوعية هم من سيترك لهم تقييم التقرير."

المحرر الاقليمي+وكالات