ارشيف من :ترجمات ودراسات
ردود فعل صهيونية على تقرير غولدستون والخوف من رفعه الى المحكمة الدولية في لاهاي
ردود فعل سياسية ودبلوماسية واعلامية صهيونية عديدة رافقت صدور تقرير لجنة الامم المتحدة في محاولة لرفع التهمة عن المسؤولين الصهاينة الضالعين في العدوان على غزة
الى ذلك عقد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بعيد صدور تقرير لجنة الامم المتحدة الذي اتهم "إسرائيل" والمقاومين الفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب أثناء عدوان غزة ، اجتماعا مع وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان وعدد من المستشارين السياسيين والقانونيين.
وذكرت «هآرتس» أن نتنياهو والرئيسالصهيوني شمعون بيريز ووزير الحرب إيهود باراك سيجرون اتصالات بنظرائهم في أنحاء العالم لإقناعهم بأن التقرير متحيز وغير متوازن.
واعلن المتحدث باسم وزارة خارجية العدو ، إيغال بالمور بأنه سيتم بذل جهوداً دبلوماسية وسياسية كبيرة على الساحة الدولية لوقف واحتواء الآثار "الضارة والسلبية" لتقرير لجنة غولدستون.
ورأى بيريز، في بيان، أن هذا التقرير «يسخر من التاريخ»، مشيراً إلى أن معديه لا يميزون بين المعتدين والذين يدافعون عن أنفسهم اشارة الى الصهاينة .
وأضاف أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الصهيوني هي التي أدت برأيه إلى ازدهار اقتصادي في الضفة الغربية وتحرير لبنان من رعب "حزب الله" ومكنت سكان غزة من العودة إلى الحياة الطبيعية.
في هذا الوقت، أكدت مندوبة " إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، غابريلا شاليف، للإذاعة اليصهيونية انه سيتم العمل بكل جهد لمنع أي ملاحقات قضائية نتيجة التقريروذلك عن طريق إظهاره أنه غير نزيه ومنحاز سياسياً .
من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى مراجعة المحكمة الجنائية الدولية إذا لم تباشر كل من "إسرائيل" و«حماس» بتحقيقات «موثوق بها» في الاتهامات التي وجهتها إليهما لجنة التحقيق الدولية.
وذكرت وسائل اعلام العدو أن القيادة الصهيونية تخشى على نحو خاص من توصية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لرفع التقرير إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية، ما يمكن أن يؤدي إلى توجيه الاتهام لمسؤولين صهاينة رفيعي المستوى ضالعين في الحرب.
بدورها، قالت نيكول غولدستون، ابنة رئيس اللجنة ريتشارد غولدستون، إن والدها خفف الاتهامات ضد "إسرائيل" التي تضمنها تقرير اللجنة. واشارت غولدستون، التي كانت تسكن في "إسرائيل"، إنه لولا والدها لكان التقرير أشد وأكثر خطورة بالنسبة إلى "إسرائيل"
المحرر الاقليمي + الأخبار
الى ذلك عقد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بعيد صدور تقرير لجنة الامم المتحدة الذي اتهم "إسرائيل" والمقاومين الفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب أثناء عدوان غزة ، اجتماعا مع وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان وعدد من المستشارين السياسيين والقانونيين.
وذكرت «هآرتس» أن نتنياهو والرئيسالصهيوني شمعون بيريز ووزير الحرب إيهود باراك سيجرون اتصالات بنظرائهم في أنحاء العالم لإقناعهم بأن التقرير متحيز وغير متوازن.
واعلن المتحدث باسم وزارة خارجية العدو ، إيغال بالمور بأنه سيتم بذل جهوداً دبلوماسية وسياسية كبيرة على الساحة الدولية لوقف واحتواء الآثار "الضارة والسلبية" لتقرير لجنة غولدستون.
ورأى بيريز، في بيان، أن هذا التقرير «يسخر من التاريخ»، مشيراً إلى أن معديه لا يميزون بين المعتدين والذين يدافعون عن أنفسهم اشارة الى الصهاينة .
وأضاف أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الصهيوني هي التي أدت برأيه إلى ازدهار اقتصادي في الضفة الغربية وتحرير لبنان من رعب "حزب الله" ومكنت سكان غزة من العودة إلى الحياة الطبيعية.
في هذا الوقت، أكدت مندوبة " إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، غابريلا شاليف، للإذاعة اليصهيونية انه سيتم العمل بكل جهد لمنع أي ملاحقات قضائية نتيجة التقريروذلك عن طريق إظهاره أنه غير نزيه ومنحاز سياسياً .
من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى مراجعة المحكمة الجنائية الدولية إذا لم تباشر كل من "إسرائيل" و«حماس» بتحقيقات «موثوق بها» في الاتهامات التي وجهتها إليهما لجنة التحقيق الدولية.
وذكرت وسائل اعلام العدو أن القيادة الصهيونية تخشى على نحو خاص من توصية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لرفع التقرير إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية، ما يمكن أن يؤدي إلى توجيه الاتهام لمسؤولين صهاينة رفيعي المستوى ضالعين في الحرب.
بدورها، قالت نيكول غولدستون، ابنة رئيس اللجنة ريتشارد غولدستون، إن والدها خفف الاتهامات ضد "إسرائيل" التي تضمنها تقرير اللجنة. واشارت غولدستون، التي كانت تسكن في "إسرائيل"، إنه لولا والدها لكان التقرير أشد وأكثر خطورة بالنسبة إلى "إسرائيل"
المحرر الاقليمي + الأخبار