ارشيف من :ترجمات ودراسات

مناورة صهيونية في الجولان واشكنازي يستبعد حرباً مع سوريا

مناورة صهيونية في الجولان واشكنازي يستبعد حرباً مع سوريا
أنهت قيادة الجبهة الشمالية في جيش العدو ، أمس، مناورات واسعة النطاق للتدرب بمستوى فرقة على حرب مع سوريا.


وتم إدراج منظومة رقابة وسيطرة بنظام الكومبيوتر، تم تطويرها خلال السنوات السبع الأخيرة، توفر للقوات على الأرض صورة وضع موحّدة.
 ورغم ذلك أعلن رئيس أركان الجيش الصهيوني غابي أشكنازي أنه لا خوف من وقوع حرب مع سوريا.

وقد اعلن المتحدث باسم الجيش الصهيوني، ان المناورة استمرت خمسة أيام وشملت التدرب على القتال بأنماط مختلفة وفق سيناريوهات لما يمكن أن يحدث للقتال مع سوريا.

وتم وضع سيناريوهات متطرفة لفحص القدرة على اتخاذ القرارات في الفرقة ، وإضافة إلى قوات الفرقة شارك سلاح الجو الصهيوني وأسلحة أخرى في المناورات وقد زار الميدان وزير الحرب إيهود باراك ورئيس الأركان غابي أشكنازي.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر عسكرية أنه رغم المناورات فهي لا تلحظ نوايا هجومية في الجيش السوري، لكن ينبغي الاستعداد لكل تطور مستقبلي.

وفي إطار المناورة شاركت فرقة كاملة، هي فرقة «غاعش»، التي أدرجت فيها للمرة الأولى منظومة " الجيش البري" الرقمية التي توفر للقوات صورة متكاملة عن الوضع في الميدان أثناء سير المعارك.

تجدر الإشارة إلى أن «غاعش» هي فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة الجبهة الشمالية وتسمى «الفرقة 36».

وتحوي هذه الفرقة وفق آخر المعطيات ألوية مدرعة بينها اللواء 188 واللواء السابع ولواء المشاة «جولاني»، وهي قوات نظامية، إضافة إلى لواء احتياط، فضلاً عن كتائب إسناد مدفعي وهندسة واستخبارات وكتيبة اتصالات وتنصّت.

وأوضح ضابط بارز في الجيش الصهيوني أن المناورة مخطط لها منذ وقت طويل ولا ترتبط بتطورات راهنة في الجانب السوري، لا على صعيد الانتشار العسكري ولا على صعيد وصول وسائل قتالية جديدة، كما انه ليست هناك أية إشارات لمواجهة مقبلة.

وشدد هذا الضابط على اهلية الجيش السوري لدخول حرب ، ووجوب استعداد "الجيش الاسرائيلي" طوال الوقت

واشار باراك اثناء تفقد المناورة الى انه يرى في هذه المناورة تحسناً كبيراً جداً، ونمواً كبيراً، وتعبيراً عن كل ما جرى في السنوات الأخيرة بقيادة رئيس الأركان وقادة الجبهة الشمالية .

وأضاف أن السكان وكل "شعب إسرائيل" يمكنهم الثقة بالجيش الصهيوني. واعتبر ان الدول الواقعة في الطرف الآخر من الحدود اي لبنان وسوريا، يفهمان ذلك جيداً.

وعن قدرة "حزب الله " التنظيمية والعسكرية  قال ضابط  صهيوني إن التدخل الإيراني في "حزب الله" عميق جداً وان إيران تستثمر مليارات من الدولارات في ترميم هذا التنظيم ، وشدد على أن "حزب الله" عاقد العزم على الثأر لاغتيال الشهيد القائد عماد مغنية. واشار الى إن سوريا تمتنع عن تزويد حزب الله بصواريخ متطورة مضادة للطائرات.

المحرر الاقليمي + السفير

2009-09-18