اعرب وزير حرب العدو ايهود باراك عن استخفافه بتقرير لجنة تقصي الحقائق التابع للأمم المتحدة واكد ان تقرير غولدستون لن يؤثر على قرارات        " اسرائيل " اذا ارادت شن عمليات عسكرية مشابهة للحرب على غزة


واعتبر ان على الجميع العمل من اجل وقف هذا الجرف وان تقرير غولدستون هو قمة النفاق وجاء ليقلب الامور اذ انه يخلط بين " الإرهابيين وضحايا الارهاب "

باراك الذي يرى انحياز التقرير وعدم صدقيته اشار الى ان مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لاينشغل بحقوق الانسان بل بالسياسة ، حيث انه ومنذ قيامه منذ ثلاث سنوات ونصف اجرى تسعة تحقيقات خمسة منهم صدرت ضد الكيان الغاصب .

وبرر باراك رفض "إسرائيل" التعاون مع اللجنة الأممية معتبراً أنّ تفويضها كان التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها العدو الصهيوني، ما يعني أن قرار الحكم اتخذ سلفا

وشدد باراك على ضرورة استمرار الحصار على قطاع غزة، معتبرا ان لذلك علاقة غير مباشرة بالمفاوضات حول تحرير الجندي "الأسير" في قطاع جلعاد شاليت،

بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن تحقيق الأمم المتحدة كان لعبة مدبرة ومحاكمة ميدانية.
 
ووصف نتنياهو التقرير بأنه جائزة لما اسماه "الارهاب" 

المحرر الاقليمي + السفير