ارشيف من :ترجمات ودراسات
رئيس العمليات بجيش العدو: حزب الله يعزز قدراته بشكل هائل
أكد رئيس قسم العمليات في جيش الإحتلال الإسرائيلي اللواء طال روسو أن على
"إسرائيل" إعداد الخطط العسكرية المناسبة للرد على كل ما يمكن أن يشكل خطراً
عليها. واوضح في حديث الى الاذاعة الاسرائيلية العامة ان "لدينا خططا لكل
جبهة ولكل عدو، ندأب على تحسينها على الدوام وهذا هو التحدي الأهم،
واعتبرنا من حرب لبنان"، كاشفا "أننا جعلنا من إعداد الخطط أمراً مركزياً وعلينا
أن نكون جاهزين لمواجهة كل التهديدات".
ولفت الى أن ما يقلق "إسرائيل" هم "الأعداء من الخارج، إيران وحزب الله وسوريا وكل الدول والمنظمات التي تكنّ النيات الخبيثة تجاه" إسرائيل"، مخرجاً "الوضع في الضفة الغربية من دائرة التحديات المركزية للجيش الإسرائيلي". واشار الى أن ثمة مصلحة مشتركة لإسرائيل وللسلطة الفلسطينية في الحفاظ على الهدوء، وقال "أعتقد أن هناك نجاعة في عمل السلطة الفلسطينية ونشاط الجيش الإسرائيلي للحفاظ على الهدوء، وان السلطة الفلسطينية تقوم بعمل يمكن اعتباره جيداً". ولفت الى أن الجيش يقدم تسهيلات كثيرة في الضفة الغربية وفي الأشهر الستة الماضية تمت إزالة مئات العوائق والحواجز العسكرية "ونلمس تغييراً دراماتيكياً".
واعتبر الهدوء على الحدود اللبنانية المتواصل منذ ثلاث سنوات ناجماً أساساً عن "الردع الإسرائيلي القوي". ورأى أن الجانب "الثاني يدرك جيداً ثمن الخسارة. ذكّرناهم بها خلال عملية الرصاص المسبوك وبأمور أخرى قمنا بها". وأعلن أن "حزب الله" يواصل تعزيز قدراته العسكرية "لكن الرد الذي نحضّره ليس أقل نجاعة من تعاظم الجانب الثاني".
ورأى أن الحرب الثانية على لبنان ثم الحرب على غزة ساهمتا في رأب الصدع بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الذي اتسعت رقعته بعد فك الارتباط عن قطاع غزة وتفكيك المستوطنات وإجلاء المستوطنين منها.
واشار الى أن العبرة مما حصل هي عدم إقحام جنود في عمليات إجلاء مستوطنين في المستقبل بداعي أنه لا يجب أن ينشغل الجنود بمدنيين، "لأنهم لا يعرفون كيف يواجهون مواطنين، والأجدر أن يقوم أفراد شرطة بمثل هذا العمل".
ورفض الرد عما إذا كان الجيش الإسرائيلي على تنسيق مع واشنطن في كل ما يتعلق بمواجهة إيران، واكتفى بالقول أنه "ثمة تعاون جيد بيننا وبين الجيش الأميركي يتواصل منذ سنوات ويتعزز". وأكد أنه لا يمكن اعتبار المشروع النووي الإيراني "تهديداً وجودياً" على إسرائيل، معتبرا أن "العالم كله يجب أن يكون قلقاً، لا أقل من إسرائيل، من مخططات إيران وهذه هي النقطة التي يجب أن نركّز جهودنا وحملتنا عليها".
وعن مصير الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط، قال رئيس قسم العمليات في الجيش إنه "لو أتيح للجيش الإسرائيلي القيام بعمل عسكري لتحرير شاليط لفعل، لكننا نبذل منذ ثلاث سنوات أكبر جهد لإعادته إلى بيته، لكن ليس كل شيء ممكناً، ومع ذلك وفي حال رصدنا فرصة سانحة فسنتحرك سواء بالتفاوض أو بمعلومات استخباراتية أو بعمل عسكري، لكن ليس بأي ثمن".
واوضح "إننا بصدد فترة هادئة نسبياً والتحديات ليست جديدة، لكننا ما زلنا نعيش في إقليم مثير مليء بالتحدي، والجيش الإسرائيلي اليوم أقوى مما كان في السنة الماضية وسيكون أقوى في العام المقبل".
المحرر الإقليمي - وكالات
ولفت الى أن ما يقلق "إسرائيل" هم "الأعداء من الخارج، إيران وحزب الله وسوريا وكل الدول والمنظمات التي تكنّ النيات الخبيثة تجاه" إسرائيل"، مخرجاً "الوضع في الضفة الغربية من دائرة التحديات المركزية للجيش الإسرائيلي". واشار الى أن ثمة مصلحة مشتركة لإسرائيل وللسلطة الفلسطينية في الحفاظ على الهدوء، وقال "أعتقد أن هناك نجاعة في عمل السلطة الفلسطينية ونشاط الجيش الإسرائيلي للحفاظ على الهدوء، وان السلطة الفلسطينية تقوم بعمل يمكن اعتباره جيداً". ولفت الى أن الجيش يقدم تسهيلات كثيرة في الضفة الغربية وفي الأشهر الستة الماضية تمت إزالة مئات العوائق والحواجز العسكرية "ونلمس تغييراً دراماتيكياً".
واعتبر الهدوء على الحدود اللبنانية المتواصل منذ ثلاث سنوات ناجماً أساساً عن "الردع الإسرائيلي القوي". ورأى أن الجانب "الثاني يدرك جيداً ثمن الخسارة. ذكّرناهم بها خلال عملية الرصاص المسبوك وبأمور أخرى قمنا بها". وأعلن أن "حزب الله" يواصل تعزيز قدراته العسكرية "لكن الرد الذي نحضّره ليس أقل نجاعة من تعاظم الجانب الثاني".
ورأى أن الحرب الثانية على لبنان ثم الحرب على غزة ساهمتا في رأب الصدع بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين الذي اتسعت رقعته بعد فك الارتباط عن قطاع غزة وتفكيك المستوطنات وإجلاء المستوطنين منها.
واشار الى أن العبرة مما حصل هي عدم إقحام جنود في عمليات إجلاء مستوطنين في المستقبل بداعي أنه لا يجب أن ينشغل الجنود بمدنيين، "لأنهم لا يعرفون كيف يواجهون مواطنين، والأجدر أن يقوم أفراد شرطة بمثل هذا العمل".
ورفض الرد عما إذا كان الجيش الإسرائيلي على تنسيق مع واشنطن في كل ما يتعلق بمواجهة إيران، واكتفى بالقول أنه "ثمة تعاون جيد بيننا وبين الجيش الأميركي يتواصل منذ سنوات ويتعزز". وأكد أنه لا يمكن اعتبار المشروع النووي الإيراني "تهديداً وجودياً" على إسرائيل، معتبرا أن "العالم كله يجب أن يكون قلقاً، لا أقل من إسرائيل، من مخططات إيران وهذه هي النقطة التي يجب أن نركّز جهودنا وحملتنا عليها".
وعن مصير الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط، قال رئيس قسم العمليات في الجيش إنه "لو أتيح للجيش الإسرائيلي القيام بعمل عسكري لتحرير شاليط لفعل، لكننا نبذل منذ ثلاث سنوات أكبر جهد لإعادته إلى بيته، لكن ليس كل شيء ممكناً، ومع ذلك وفي حال رصدنا فرصة سانحة فسنتحرك سواء بالتفاوض أو بمعلومات استخباراتية أو بعمل عسكري، لكن ليس بأي ثمن".
واوضح "إننا بصدد فترة هادئة نسبياً والتحديات ليست جديدة، لكننا ما زلنا نعيش في إقليم مثير مليء بالتحدي، والجيش الإسرائيلي اليوم أقوى مما كان في السنة الماضية وسيكون أقوى في العام المقبل".
المحرر الإقليمي - وكالات