ارشيف من :ترجمات ودراسات
مواقف العدو من النووي الايراني تتراجع..
اعداد : هبه عباس
بعد ان جهدت كل القيادات في الحكومة الاسرائيلية من وزير الحرب ايهود باراك الى وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، وصولا الى رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، لتظهير صورة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العالم على انها الوحش النووي القادم الذي يمثل التهديد الوجودي للكيان الغاصب وللعالم اجمع، توقف هذا الجهد وخفتت الأصوات وانحسر خطر ايران على الوجود الاسرائيلي من الافق، وبدأت تتعالى تصريحات تشير الى ان ايران لا تستطيع تدمير "اسرائيل" وانه ليس هناك من حاجة الى مهاجمتها.
وفي المواقف المشيرة الى التغير في السياسة الاسرائيلية تجاه موضوع الملف النووي الايراني تصريحات أفيغدور ليبرمان الذي بدا مترددا بشأن رغبة حكومته في خوض حرب بعدما دأب على التحريض عليها
وفي مقابلة صحافية نشرت في 18 أيلول/ سبتمبر، أكد فيها وزير الحرب ايهود باراك أن ايران «المسلحة نووياً» لا تستطيع تدمير "إسرائيل"، مشيرا الى ان الكيان الغاصب الذي يمتلك ترسانة نووية وحيدة في الشرق الاوسط يستطيع ردع اي هجوم مستقبلي من ايران،
واوضح بان الكيان الاسرائيلي ليس على شفا محرقة جديدة، في تناقض علني بين ربط نتنياهو المتكرر بين ايران والمانيا عشية الحرب العالمية الثانية.
واشار رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الى موافقته على وجهة نظر الرئيس الاميركي باراك أوباما، علماً ان مكتب رئيس الوزراء نفى إجراء أي تغيير في الاستراتيجية الاسرائيلية بشأن ايران.
والجدير ذكره ان الصهاينة قد تلقوا درسا بعد العدوان الاخير على غزة لا سيما بعد صدور تقرير غولدستون الذي يحمل "اسرائيل" وحدها تبعات ارتكاب جرائم حرب في غزة، على الرغم من المساندة الدولية اثناء الحرب من لاعبين خارجيين للكيان الغاصب للقضاء على حركة "حماس"،
وفي هذا الاطار يقول مساعد لباراك "إن مخاطر شن هجوم فردي ضد ايران، أوضحها تقرير الأمم المتحدة الذي ندد بالحصيلة الضخمة من الضحايا المدنيين في العدوان الاخير على غزة، واعتبر ان فكرة قيام "اسرائيل" بالأعمال القذرة نيابة عن العالم تخضع لمراجعة جادة معتبرا ان الدعم الكافي المتواصل غير موجود".
وفي معرض التصريحات الاسرائيلية التي بدأت تقلل من اهمية "خطر ايران النووي" اشار مسؤول عسكري اسرائيلي واسع الاطلاع الى ان القدرات النووية والعسكرية الإيرانية ومحاولات بسط هيمنتها في المنطقة لا تزال محدودة في هذه المرحلة، لافتاً إلى أن إيران تعرض صورة مخادعة ومضلّلة من خلال تعظيم قدراتها لتحقيق ردع تجاه "إسرائيل" والمجتمع الدولي.
وكانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية قد اكدت عدم وجود خوف حقيقي من إمكان شنّ "إسرائيل" هجوم فوري على إيران لأسباب عدة، منها ان التوقيت المثالي لذلك قد مرّ والتوقيت الأخير للهجوم العسكري لم يحن بعد، ولأن القيادة الإسرائيلية الحالية ـ حسب قول الصحيفة ـ تتحلّى بالمسؤولية ولا تهرول نحو الحرب أو تسارع للضغط على الزناد.
اذاً هناك تغيير واضح في سياسة الكيان الغاصب اتجاه الملف النووي الايراني، وهذا التغيير قد يُسند الى اسبابٍ عدة منها:
اولا: عدم تغير النظام في ايران، وربما هذا ما كان يعتمد عليه الكيان الغاصب لخلخلة القوة الداخلية او التماسك الداخلي الايراني.
ثانيا: الدرس الذي تلقاه الصهاينة بعد العدوان الاخير على غزة لا سيما بعد صدور تقرير غولدستون الذي يحمل "اسرائيل" وحدها تبعات ارتكاب جرائم حرب في غزة
بعد ان جهدت كل القيادات في الحكومة الاسرائيلية من وزير الحرب ايهود باراك الى وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، وصولا الى رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، لتظهير صورة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العالم على انها الوحش النووي القادم الذي يمثل التهديد الوجودي للكيان الغاصب وللعالم اجمع، توقف هذا الجهد وخفتت الأصوات وانحسر خطر ايران على الوجود الاسرائيلي من الافق، وبدأت تتعالى تصريحات تشير الى ان ايران لا تستطيع تدمير "اسرائيل" وانه ليس هناك من حاجة الى مهاجمتها.
وفي المواقف المشيرة الى التغير في السياسة الاسرائيلية تجاه موضوع الملف النووي الايراني تصريحات أفيغدور ليبرمان الذي بدا مترددا بشأن رغبة حكومته في خوض حرب بعدما دأب على التحريض عليها
وفي مقابلة صحافية نشرت في 18 أيلول/ سبتمبر، أكد فيها وزير الحرب ايهود باراك أن ايران «المسلحة نووياً» لا تستطيع تدمير "إسرائيل"، مشيرا الى ان الكيان الغاصب الذي يمتلك ترسانة نووية وحيدة في الشرق الاوسط يستطيع ردع اي هجوم مستقبلي من ايران،
واوضح بان الكيان الاسرائيلي ليس على شفا محرقة جديدة، في تناقض علني بين ربط نتنياهو المتكرر بين ايران والمانيا عشية الحرب العالمية الثانية.
واشار رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الى موافقته على وجهة نظر الرئيس الاميركي باراك أوباما، علماً ان مكتب رئيس الوزراء نفى إجراء أي تغيير في الاستراتيجية الاسرائيلية بشأن ايران.
والجدير ذكره ان الصهاينة قد تلقوا درسا بعد العدوان الاخير على غزة لا سيما بعد صدور تقرير غولدستون الذي يحمل "اسرائيل" وحدها تبعات ارتكاب جرائم حرب في غزة، على الرغم من المساندة الدولية اثناء الحرب من لاعبين خارجيين للكيان الغاصب للقضاء على حركة "حماس"،
وفي هذا الاطار يقول مساعد لباراك "إن مخاطر شن هجوم فردي ضد ايران، أوضحها تقرير الأمم المتحدة الذي ندد بالحصيلة الضخمة من الضحايا المدنيين في العدوان الاخير على غزة، واعتبر ان فكرة قيام "اسرائيل" بالأعمال القذرة نيابة عن العالم تخضع لمراجعة جادة معتبرا ان الدعم الكافي المتواصل غير موجود".
وفي معرض التصريحات الاسرائيلية التي بدأت تقلل من اهمية "خطر ايران النووي" اشار مسؤول عسكري اسرائيلي واسع الاطلاع الى ان القدرات النووية والعسكرية الإيرانية ومحاولات بسط هيمنتها في المنطقة لا تزال محدودة في هذه المرحلة، لافتاً إلى أن إيران تعرض صورة مخادعة ومضلّلة من خلال تعظيم قدراتها لتحقيق ردع تجاه "إسرائيل" والمجتمع الدولي.
وكانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية قد اكدت عدم وجود خوف حقيقي من إمكان شنّ "إسرائيل" هجوم فوري على إيران لأسباب عدة، منها ان التوقيت المثالي لذلك قد مرّ والتوقيت الأخير للهجوم العسكري لم يحن بعد، ولأن القيادة الإسرائيلية الحالية ـ حسب قول الصحيفة ـ تتحلّى بالمسؤولية ولا تهرول نحو الحرب أو تسارع للضغط على الزناد.
اذاً هناك تغيير واضح في سياسة الكيان الغاصب اتجاه الملف النووي الايراني، وهذا التغيير قد يُسند الى اسبابٍ عدة منها:
اولا: عدم تغير النظام في ايران، وربما هذا ما كان يعتمد عليه الكيان الغاصب لخلخلة القوة الداخلية او التماسك الداخلي الايراني.
ثانيا: الدرس الذي تلقاه الصهاينة بعد العدوان الاخير على غزة لا سيما بعد صدور تقرير غولدستون الذي يحمل "اسرائيل" وحدها تبعات ارتكاب جرائم حرب في غزة