ارشيف من :ترجمات ودراسات
لماذا لا يسأل العالم عن المخزون النووي الاسرائيلي؟
خاص "الانتقاد.نت"
اعتبر اللقاء الاسلامي الوحدوي ان تهديدات وتحذيرات قمة العشرين التي انعقدت في الولايات المتحدة أواخر الشهر الماضي تلاقت بعقوبات قاسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، حتى ان الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يستبعد الحل العسكري اذا تطلب الامر ذلك، مع قرار مجلس الأمن الذي اتخذه بالاجماع وحض على منع انتشار الاسلحة النووية ودعوته الى اتخاذ اجراءات ضد المخالفين، وكان واضحاً ان كل هذا الحراك الدولي وعلى كل المستويات يستهدف ايران وليس سواها، على الرغم من ان القيادة الايرانية اكدت مراراً وتكراراً انها لا تخطط لانتاج سلاح نووي .
وتابع اللقاء "المضحك المبكي ان هذا المجتمع الدولي لا يلتفت الى نشاطات العدو الاسرائيلي النووية واخضاع مفاعلاته النووية في ديمونة وغيرها للتفتيش، وان العدو يأتي في طليعة من ينادي بوقف التهديد النووي الايراني متجاهلة ما عندها من مخزون نووي جاهز للاستعمال!!" .
وقد سجل اللقاء الاسلامي موقفاً مميزاً لوزير خارجية مصر احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البولندي رادوسلاف عقده في القاهرة حيث حرص ابو الغيط على تأكيد أن "ايران ليست دولة معادية لمصر ولكنها دولة صديقة واسلامية ونحن نهتم بالشأن الايراني ونطالب بإخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل ونرى ان هناك "دولة مسماة اسرائيل" لديها قدرات نووية عسكرية ولا نجد من يتحدث عن قدراتها".