قام وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان بوضع مذكرة سرية من خمس صفحات اولية لسياسية الوزارة لبدء مناقشتها وتتمحور الوثيقة حول تنفيذ ما وصف بإنه "المبادئ التوجيهية للسياسية الخارجية الجديدة "

وتنطوي السياسية الجديدة على الابتعاد عن الاعتماد فقط على الولايات المتحدة الاميركية كحليف استراتيجي والتوجه لتطوير علاقات اوثق مع قوى عالمية اخرى ومع العالم النامي 

ومن البنود الخمسة التي اكدت عليها الوثيقة:

- توسيع العلاقات مع اجزاء من دول العالم اهملتها الحكومات السابقة في الكيان الغاصب بما في ذلك أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا الشرقية ودول البلقان ووسط وجنوب شرق آسيا. وان تكلفة هذا الإهمال كانت هائلة .


- تخفيض مستوى التوقعات الدولية لتحقيق انفراج في المفاوضات مع الفلسطينيين مشيرة الى امكانية التوصل الى تسوية مؤقتة بين الجانبين ، حتى من دون حل القضايا الجوهرية ، بما فيها القدس ، وحق العودة ، والحدود ، وهذا هو أقصى ما يمكن تحقيقه في الواقع ، ويمكن اقناع الولايات المتحدة وأوروبا بهذا .

 -اعتبار التعامل مع الصراع العربي الاسرائيلي مضر بالمصالح الإسرائيلية في الساحة الدولية 

- عدم التسامح مع السياسة المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم وإلى التركيز على جوانب جديدة في جميع أنحاء العالم على مكافحة معاداة السامية وعدم التسامح مطلقا تجاه المعادية للسامية وعبارات التشهير ضد اليهود و"اسرائيل".

-اخيرا عدم الاعتماد الكلي والوحيد على الولايات المتحدة لانه وبحسب الوثيقة هو أمر غير صحي لكلا الجانبين ، وينطوي على صعوبات بالنسبة للولايات المتحدة لذلك يجب على الكيان الغاصب بناء تحالفات مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة ، وبهذه الطريقة ، فإنه سيتم توسيع وتعزيز دائرة الدعم ، الأمر الذي سيكون مصدر ارتياح بالنسبة للولايات المتحدة

المحرر الاقليمي + وكالات