ارشيف من :ترجمات ودراسات

ميتشل يعقد لقاءات في "اسرائيل" اليوم بمستهل جولة جديدة من مباحثاته بشأن "السلام"

ميتشل يعقد لقاءات في "اسرائيل" اليوم بمستهل جولة جديدة من مباحثاته بشأن "السلام"

عقد المبعوث الأمريکي الخاص بالسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل لقاءات في "اسرائيل" اليوم الخميس، شملت الرئيس الصهيوني شيمون بيريز
حيث اكد انه يسعى لاستئناف مبكر للمفاوضات بين الكيان الغاصب  والفلسطينيين.

وشدد ميتشل للصحفيين لدى اجتماعه مع  بيريز في القدس أنه سيواصل العمل لتحقيق استئناف مبكر للمفاوضات ولفت الى ان ذلك سيكون خطوة اساسية تجاه تحقيق سلام شامل في المنطقة يشمل الكيان الغاصب  وجيرانه ومن بينهم سوريا ولبنان

وفي اطار زيارته سيلتقي ميتشيل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزير الحرب يهود باراك، في اطار جولة جديدة من مباحثات السلام.

وذکرت الاذاعة الاسرائيلية أنه من المقرر أن يلتقي ميتشل غدا برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قبل أن يتوجه الى رام الله لعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

من جهنه اعلن  كبير المفاوضين الفلسطينيين د . صائب عريقات، أن عباس سيلتقي المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل في رام الله مساء غد الجمعة.


وبشأن مفاوضات الحل النهائي، صرّح عريقات ان الرئيس عباس سيوضح لميتشل أن استئناف المفاوضات يتعين أن يشمل قضايا الحل النهائي وهي القدس واللاجئين والحدود والمياه والاسرى وان تستأنف من النقطة التي توقفت عندها


ومن المنتظر أن يقدم ميتشل ووزيرة الخارجية الامريکية هيلاري کلينتون تقريرا الى الرئيس الأمريکي باراك أوباما منتصف الشهر الجاري حول ما تم احرازه في الاتصالات الرامية الى استئناف المفاوضات بين "اسرائيل"والفلسطينيين.

وکان ميتشل قد وصل الى "تل أبيب" الليلة الماضية، في جولة هي الأولى منذ القمة الثلاثية التي عقدت الشهر الماضي في نيويورك.

وتعد قمة نيويورك التي استضافها الرئيس الأمريکي باراك أوباما في 22 أيلول /سبتمبر الماضي، أول لقاء بين نتنياهو وعباس منذ تولي رئيس الوزراء الصهيوني منصبه في آذار/مارس الماضي.

وعقدت القمة رغم عجز الأطراف المعنية عن التوصل الى اتفاق حول تجميد الاستيطان الاسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية، لكنها وصفت بالشكلية، ولم تزد التعنت الصهيوني سوى تعنتا اكبر، يترجم اليوم من خلال الاعتداء على المقدسات في القدس والمسجد الاقصى من جهة، والمواجهات المتواصلة مع الفلسطينين من جهة اخرى.

وکان ميتشيل سعى قبيل القمة الى توقيع اتفاق في اللحظة الأخيرة بشأن قضية الاستيطان لكن دون جدوى ، وفي ظل غياب هذا الاتفاق، لم يستطع أوباما اعلان احياء مفاوضات ما يسمى بـ"السلام"الذي وعد بتحقيقه دخوله البيت الابيض.


المحرر الاقليمي + وكالات

2009-10-08