اشار وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت الى تأييد بلاده لنتائج تقرير لجنة "غولدستون" الذي اتهم الكيان الغاصب بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان الاخير على قطاع غزة.

واعرب بيلديت عن فداحة الخطأ الذي ارتكبته " اسرائيل" حينما رفضت التعاون مع تحقيقات غولدستون مشدداً على أن نتائج التقرير خطيرة وتتطلب العلاج .

وفي رد فعل اولي على تصريحات وزير الخارجية السويدي اعتبرت الاذاعة الصهيونية ان هذا الموقف يعتبر ضربة ثانية ل " اسرائيل " بعد التقرير الصحفي الذي اتهم الجيش الإسرائيلي بسرقة الأعضاء الداخلية لشهداء فلسطينيين ، ومن شأن هذا الامر ان يزيد حدة التوتر بين البلدين,

وعلى الاثر يقوم الكيان الغاصب حاليا بدرس إمكانية استدعاء السفير الإسرائيلي من العاصمة السويدية، ستوكهولم، من أجل إعادة تقييم العلاقات بين البلدين،

واكد نائب وزير الخارجية الصهيوني داني ايالون إن اتخاذ قرار بشأن العلاقات بين السويد و"إسرائيل" لن يتم فورا، وأنه يجب دراسة كيف حصل ان تعرض الكيان الغاصب لهجوم من قبل السويد، سواء على مستوى القيادة أم على مستوى الرأي العام.

وادعى مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تصريحات وزير الخارجية السويدي لا تمثل سياسة الاتحاد الأوروبي، ولا توجه الغرب لتقرير غولدستون، كما أن الرباعية الدولية تتنصل من التقرير، على حد قوله

المحرر الاقليمي + وكالات