ارشيف من :ترجمات ودراسات

23 جماعة صهيونية تتربص بالمسجد الاقصى

23  جماعة صهيونية تتربص بالمسجد الاقصى
اشار المحلل السياسي الفلسطيني احمد بهنسي ومتخصص بالشؤون الصهيونية في دراسة له نشرها امس الجمعة الى ان عدد الجماعات اليهودية والصهيونية في الکيان الصهيوني المتربصة بالمسجد الأقصى تصل الى 23 جماعة.

واكد بهنسي أن المجتمع الاسرائيلي الذي يتأرجح بين جماعات يهودية متطرفة، وحرکات قومية علمانية، وعصابات صهيونية، أصبح بکل مکوناته يتربص بالمسجد الأقصى المبارک.


وشرح بهمسي في دراسته موضحا إن ما يجمع هذا الخليط من الجماعات اليهودية المتطرفة على اختلاف مرجعياتها هو الإيمان بمعتقدات أو ما يسميه عدد من المؤرخين بـ"الأساطير التلمودية والصهيونية" المتعلقة ببناء الهيکل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وفي السياق اعتبر بهنسي أن عددا ًمن المؤرخين يرون أن جميع المنظمات اليهودية المتطرفة والصهيونية التي تشارک في عمليات اقتحام الأقصى ينطلقون من فکرة أساسية ومحورية وهي الإيمان بـ"أساطير تلمودية" وادعاءات صهيونية لبناء ما يسمى بـ"الهيکل الثالث"؛ حيث يروي تراث اليهود أن الهيکل تم تدميره مرتين أولهما إبان ما يعرف بـ"السبي البابلي" ليهود فلسطين عام 586 ق. م، والمرة الثانية کانت عام 70 ميلاديا إبان ما يعرف بالسبي الروماني ليهود فلسطين.

والجدير ذكره ان دائما ما تتواکب الأعياد الدينية اليهودية بمسيرات "شد الظهر"، أو "أسوار القدس" التي يقوم بها متطرفون يهود إلى القدس ولاسيما إلى حائط البراق المسمى عندهم ب"حائط المبکى" ما يؤدي الى مواجهات بين الصهاينة والفلسطينيين .

ومن أهم الاعياد بالنسبة للصهاينة "عيد خراب الهيکل" الذي يوافق 9 أغسطس، و"عيد الغفران" أو "يوم کيبور" الذي حل قبل أسبوع، و"عيد العرش" أو "المظلة" .

المحرر الاقليمي + وكالات

2009-10-10