طالبت جمعية حقوقية سويسرية المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف المحاولات الإسرائيلية المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى، والذي يتزامن مع تصعيد عسكري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرة أن الهدف من هذا التزامن هو "التغطية على الجرائم التي تتم بحق مدينة القدس".

ودعت جمعية "الحقوق للجميع" السويسرية لوقف مثل هذه العمليات ولجم الكيان الغاصب عن ارتكاب جرائم حرب جديدة
 
وطالبت الجمعية العالم العربي والاسلامى بالخروج عن صمته والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للاعتداءات الصهيونية ومواجهة التهديدات التي تحيط بالمسجد الأقصى، وضرورة عقد جلسة عاجلة لجامعة الدول العربية لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة

واشارت الجمعية الى انها تنظر بخطورة بالغة إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى، والتي كان آخرها اقتحام باحاته من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين والاعتداء على المواطنين المتواجدين بداخله وإصابة العشرات منهم بجراح مختلفة واستمرار الحفريات لتهويده ومنع العديد من الشخصيات من الوصول إليه تضامنا مع المصلين المرابطين بداخله".

واعربت الجمعية الحقوقية الى ان التصريحات الخطيرة التي أطلقها مساعد رئيس أركان الجيش الصهيوني الجنرال دان هارئيل والتى جاء فيها أن "إسرائيل" لا تستبعد شن هجمات جديدة على قطاع غزة، و أن الهجوم الذي شنته في ديسمبر/يناير الماضيين ليس سوى جولة من بين جولات أخرى في الحرب على حماس حسب تصريحاته"،

واعتبرت أن مثل هذه التصريحات والتحركات ضد غزة هدفها التغطية على ما يحدث من جرائم في القدس المحتلة والمسجد الأقصى بوجه خاص .

المحرر الاقليمي + وكالات