لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الصهيونية إلى أن الكثير من المنظمات اليهودية المتطرفة تتمنى تدمير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، أو تفكيكهما ونقل حجارتهما إلى مكة المكرمة، كون هذين المبنيين في نظرهم 'مجرد أمر كريه نصبه المدنسون في مكان المذبح في الهيكل'.

وذكرت يديعوت أن عشرات الجمعيات  بينها 'محبو الهيكل' برئاسة البروفيسور هيلل فايس، و'حي قيوم' ليهودا عصيون، و'جبل همور' برئاسة الحاخامين من يتسهار اسحق شبيرا ودودي دافيدكوفتش و 'معهد الهيكل' برئاسة الحاخام يسرائيل هرئيل تعمل حاليا لإعادة بناء ادوات الهيكل، منها تنمية بقرة حمراء رمادها يطهر الكهنة من دنسهم وذلك حسب اعتقادهم ،وحياكة ملابس الكهنة.
 
كما وتعقد هذه الجمعيات اجتماعات لدراسة فقه الهيكل، وتدرب على  خدمة الهيكل .

اضافة الى مدارس دينية في القدس يثير حاخاموها مزاجا مسيحانيا، وجمعيات تشتري منازل واراضٍ كي تدس مستوطنين يهود في حلق العرب، احداها ايضا تمول حفريات اثرية في مدينة سلوان 'داود'.

المحرر الاقليمي + وكالات