ارشيف من :ترجمات ودراسات
أبرز ما تناولته الصحافة العربية ليوم السبت 17/10/2009
صحيفة تشرين السورية
العنوان الرئيسي: أدان ممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين وطالب برفع الحصار عن غزة،
مجلس حقوق الإنسان يتبنى تقرير غولدستون بأغلبية 25 صوتاً .
كتب عمر جفتلي في تشرين مقالاً حمل عنوان: حقوق الإنسان! جاء فيه:
"صحيح أن مجلس حقوق الإنسان بجنيف صدّق على تقرير غولدستون، وهذا أمر مهم، لكن من استمع إلى السجال الذي دار في المجلس حول التقرير لا بدّ أنه صدم بالتسويغات والذرائع التي أطلقها رافضو التقرير وكذلك المطالبون بعدم إحالته إلى مجلس الأمن الدولي، لكي لا تدان إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني، وطي القضية المطروحة في التقرير وكأن شيئاً لم يكن، ولهذا لا بدّ من تسجيل النقاط التالية: أولاً: لقد تأكد للمرة الألف أن المعايير المزدوجة لا تزال سمة السياسة الغربية عندما يتعلق الأمر بالحقوق العربية، وعليه فإن مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والقرارات صالحة إلا إذا كانت تستهدف إسرائيل. ثانياً: وعلى طريقة (قتل امرئ في غابة، جريمة لا تغتفر.. وقتل شعب آمن، مسألة فيها نظر..) هكذا هي غيرية قوى الغرب على شعب فلسطين وعلى أطفال غزة الذين صهر أجسادهم الغضة الفوسفور الأبيض وقذائف الطائرات والدبابات التي دمرت بيوتهم ومدارسهم ومساجدهم وحتى مدارس ومراكز (الاونروا) التي اطلع عليها الأمين العام للأمم المتحدة بنفسه!. ثالثاً: إن مداخلة المندوب الأميركي في المجلس، أكدت أن السياسة الأميركية إزاء القضايا العربية لا تزال كما هي، وأن الوعود التي أطلقها الرئيس أوباما في مستهل عهده حول حقوق الإنسان وحل قضايا المنطقة واعتماد المعايير الأخلاقية والقانونية في قضية الشعب الفلسطيني، قد تلاشت كلها، وعاد الموقف الأميركي إلى سابق عهده في مسايرة إسرائيل والتغطية على جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني، وليتأكد من جديد، أن أي إدانة لإسرائيل ستكون مرفوضة أميركياً، وهذا ما كان تجاه تقرير غولدستون الذي تذرعوا بأنه غير متوازن!. رابعاً: صحيح أن التصويت على التقرير قد تم بأغلبية 25 صوتاً من أعضاء المجلس واعتراض ستة وامتناع أحد عشر عن التصويت، إلا أن تأجيل مناقشة التقرير والتصويت عليه الذي تم بطلب من السلطة الفلسطينية، قد أضعف الزخم الذي رافق الجلسة المؤجلة، التي كان من المتوقع أن يرتفع عدد المصوتين فيها إلى 34، وهذا يعني إضاعة فرصة أقوى من تلك التي شهدناها يوم أمس. خامساً: ثمة تساؤل كبير يقول: ما علاقة إحالة تقرير غولدستون إلى مجلس الأمن بالتأثير سلباً على عملية السلام؟ هذا السؤال سيبقى برسم الإدارة الأميركية التي رفضت التقرير وتذرعت مجدداً بحرصها على إقامة السلام في المنطقة".
صحيفة الاتحاد الاماراتية
العناوين: الأكثرية والمعارضة تتبادلان الاتهامات حول التعطيل
ثاباتيرو يتفقد «يونيفل» ويدعو إلى تشكيل الحكومة اللبنانية في أقرب وقت.
وتحت هذا العنوان كتبت الاتي :
دخلت إسبانيا على خط تشكيل الحكومة اللبنانية التي ما زالت متعثرة الولادة وتمنت على لسان رئيس وزرائها خوسيه لويس ثباتيرو أن تشكل في وقت قريب. وأكد ثباتيرو خلال جلسة محادثات رسمية مع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري شارك في جانب منها رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة التزام إسبانيا العمل من اجل السلام في المنطقة مشيرا إلى التزام بلاده أيضا بمصير لبنان ومستقبله والاستقرار فيه. وشكر الرئيس سليمان لإسبانيا وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ومشاركتها في وحدات حفظ السلام في الجنوب اللبناني، منوها بالدور الاجتماعي والتنموي والتثقيفي الذي تقوم به الوحدة الإسبانية المشاركة في قوات الطوارئ الدولية في الجنوب وكذلك المساعدات العسكرية للجيش اللبناني على صعيد التدريب والدورات الدراسية ونزع الألغام مترقبا علاقات جيدة وجديدة مع إسبانيا من خلال دورها في رئاسة الاتحاد الأوروبي ولافتا إلى أن مؤتمر مدريد للسلام لا يزال مرجعية صالحة لأي مؤتمر آخر حول السلام العادل والشامل بالإضافة إلى مبادرة بيروت العربية في العام 2002 ومقدرا الدور والجهد الذي تقوم به إسبانيا في هذا الصدد.وعلى صعيد تشكيل الحكومة زار الرئيس المكلف سعد الحريري رئيس البرلمان نبيه بري، وعرض معه مطولاً ما توصل اليه من معطيات لتشكيل حكومة وحدة وطنية حيث انتهت المشاورات فجر امس، عكس بعدها بري تراجعاً في تفاؤله واكتفى بالقول: «المفاوضات ماشية، لكن عقدة وزارة الاتصالات غير ماشية». ونقل زوار بري عنه : أنه لم يجد بعد ما يحمله على «فك صيامه» الحكومي، وأنه متمسك بموقفه القائل أنه آن الأوان لكي تتشكل حكومة الوحدة الوطنية.وعكست مصادر بري لـ»الاتحاد» أجواء ضبابية حول الحكومة وقالت: «إن رئيس البرلمان يضع الحكومة في موقع «التشاؤل» فهو قلص رؤيته من التفاؤل المفرط إلى التشاؤم الحذر» وحول إمكانية ولادة الحكومة قبل 20 الجاري كما كان مرجحاً، وقالت: إن العقد الكبيرة عادت للظهور مجدداً مما يوحي بأن هناك من لا يرغب بوجود حكومة في لبنان.وأكد السفير الإيراني في لبنان محمد رضا شيباني بعد لقائه البطريرك الماروني في بكركي دعم بلاده للمساعي الآيلة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان، فيما حمل رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص بعنف على التأخير في تشكيل الحكومة وقال: الناس سئموا وفقدوا ثقتهم بالسياسيين واعتادوا على عدم وجود حكومة فلم يعودوا يرون ضرورة لتأليفها. بموازاة ذلك تبادل فريقا المعارضة و«الأكثرية» الاتهامات بشأن عرقلة تشكيل الحكومة وقال مصدر في المعارضة لـ»الاتحاد»: «إن هناك اشخصا في فريق 14 مارس لا تريد الحريري رئيساً للحكومة، وعاد صقور المسيحيين في هذا الفريق إلى موقع التعطيل متهماً إياهم بما وصفه بـ»التبعية للخارج».
كما جاء فيها ما يلي :
صدّق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس على تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الذي يؤكد ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية خلال عدوانها على قطاع غزة أواخر العام الماضي، في حين توجهت منظمات فلسطينية إلى المحكمة البريطانية العليا بطلب إصدار مذكرة توقيف بحق وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك بشأن ارتكابه جرائم حرب خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقد صوّت مجلس حقوق الإنسان خلال جلسة خاصة بأغلبية 25 صوتاً لمصلحة تقرير غولدستون مقابل اعتراض ستة أصوات فقط، في حين امتنع 11 عضواً من أعضاء المجلس عن التصويت. وفي القرار الذي تبنى خلاله تقرير غولدستون أدان مجلس حقوق الإنسان الممارسات والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في قطاع غزة وطالب برفع الحصار الذي تفرضه على القطاع. وقال المجلس في القرار: إن المجلس يدين بقوة جميع السياسات والإجراءات التي تفرضها إسرائيل السلطة المحتلة على القطاع والضفة الغربية ومن بينها منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم وممتلكاتهم والى أماكنهم المقدسة وعلى رأسها مدينة القدس المحتلة. ودعا القرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات تعتمد على ما توصل إليه تقرير غولدستون ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تقديم تقرير والإبلاغ حول ما ستقوم به إسرائيل لتنفيذ المطالب التي ينص عليها التقرير. ويوبخ التقرير إسرائيل لرفضها التعاون مع بعثة الأمم المتحدة التي قادها القاضي غولدستون الذي يدعو إلى إحالة تقريره إلى مجلس الأمن لاتخاذ اجراءات بشأنه، وإحالته كذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال تواصل رفض إسرائيل إجراء تحقيق جاد ومستقل في الجرائم التي ارتكبتها قواتها خلال العدوان على القطاع. وبحسب الصحيفة فقد اعتبر مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية تبني مجلس حقوق الإنسان لتقرير غولدستون رسالة للعالم بأسره بأن من يعتدي على المدنيين ويبطش بهم كما فعلت إسرائيل لا يمكن أن يبقى دون محاسبة إلى الأبد، وقال: إن تقرير غولدستون كان حاسما في إدانته لإسرائيل بارتكابها جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية وهذا ما جعل إسرائيل ترتعش لأنها أدركت أنها لأول مرة توضع في قفص الاتهام رغم كل محاولات التأجيل والمماطلة والتأخير والضغوط التي مارستها بحق الجميع.
صحيفة القدس العربي
تحت عنوان "جهود نتنياهو لرفضه باءت بالفشل، والسلطة وحماس ترحبان مجلس حقوق،الإنسان يتبنى تقرير غولدستون حول الحرب على غزة "، كتبت :
"تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجمعة قرارا يصادق فيه على تقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة في أواخر 2008 ومطلع 2009.وفيما دانت إسرائيل القرار ووصفته بـ''''الجائر''''، رحب به الفلسطينيون وقالوا انه يجب إن يتبعه تحرك من مجلس الأمن الدولي. وأصيب المسؤولون الإسرائيليون بالصدمة، خاصة بعد الجهود المضنية التي بذلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتصل شخصيا بقادة الدول ليحثها على معارضة القرار. وقالت الصحف البريطانية إن نتنياهو اتصل برئيس الوزراء البريطاني وتضمنت محادثتهما لغة حادة.وصوتت 25 دولة لصالح اعتماد التقرير وعلى رأسها الدول العربية والإفريقية، وعارضته ست دول من بينها الولايات المتحدة، بينما امتنعت 16 دولة عن التصويت أو لم تصوت مطلقا. ويدعو القرار كذلك ''''كافة الأطراف المعنية بما فيها أجهزة الأمم المتحدة إلى ضمان تطبيق'''' التوصيات.وخلص تقرير غولدستون والذي نشر في أيلول (سبتمبر) إلى إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية خلال النزاع. ويوصي التقرير كذلك بإحالة نتائج التقرير إلى مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إذا لم تجر إسرائيل وحماس تحقيقات ذات مصداقية خلال ستة أشهر.وانتقدت إسرائيل تبني التقرير. وجاء في بيان لوزارة الخارجية إن ''''تبني هذا التقرير من قبل مجلس حقوق الإنسان الدولي يضر بالجهود لحماية حقوق الإنسان التي تتفق مع القانون الدولي، وكذلك بجهود نشر السلام في الشرق الأوسط''''. وأضاف البيان إن ''''هذا القرار يشجع المنظمات الإرهابية في إنحاء العالم ويقوض السلام العالمي''''.
صحيفة القدس
نشرت صحيفة القدس في افتتاحيتها مقالا بعنوان: الاستفادة من التعاطف الدولي النسبي مع القضية، جاء فيه:
"في البداية علينا نحن الفلسطينيين إن نتخلص من العقد والحساسيات الداخلية التي تحول دون الاستفادة من الظروف والمتغرات الدولية المتلاحقة. ففي السياسة لا وجود للمطلق وكل شيء قابل للتعديل والتبدل، وليس أدل على ذلك من انهيار دول عظمى وإمبراطوريات لم تكن الشمس تغيب عنها، والاتحاد السوفياتي مثل ليس بعيد العهد على هذه الحقيقة. ولكن يبدو أن الفصائل الفلسطينية وخصوصا "حماس" و"فتح" تتعامل مع خلافاتها ومنازعاتها على أنها مطلقة وأبدية، ولا مجال لزوالها أو حتى التفاهم بشأنها، وبالتالي فان فرص الاستفادة من التعاطف الدولي مع قضيتنا العادلة تتبدد بأسرع ما تلوح في الأفق. ولا تلقي إسرائيل بالا لإرادة المجتمع الدولي الذي لم يتوقف عن المطالبة بانسحاب إسرائيل عسكريا واستيطانيا من الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧، بل أنها تضرب عرض الحائط حتى بمطالب الولايات المتحدة حليفتها الاسترتيجية والداعمة الكبرى لإسرائيل اقتصاديا وعسكريا وسياسيا. وكان تقرير غولدستون الضوء الذي أزاح الغشاوة عن عيون القوى الأوروبية والعالمية. وكانت مشاهد القتل للأطفال والنساء بالمئات على أيدي القوات الإسرائيلية بحسب ما وثقه تقرير غولدستون وبثته شاشات التلفزة إلى العالم الدليل الدامغ الذي توصلت إليه الأسرة الدولية على التضليل السياسي والإعلامي الذي تمارسه إسرائيل من اجل استمرار الاحتلال والاستيطان والالتفاف حول استحقاقات السلام، بل والتهرب من العملية السلمية كلها".
دار الخليج
العناوين: مصر أرجأت المصالحة و"فتح" نعت الحوار
"غولدستون" يمر فهل يصل إلى "لاهاي"؟
وكتبت ما يلي:
"تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، قراراً يوافق على تقرير غولدستون حول محرقة غزة، وقوبل القرار بترحيب فلسطيني مترافق مع أمل بأن يمر التقرير عبر مجلس الأمن إلى "لاهاي". لكن "إسرائيل" التي كانت قد أكدت أن واشنطن تعهدت استخدام "الفيتو" في حال وصل التقرير إلى المجلس، انتقدت القرار ولوحت، كعادتها، بتأثيره على عملية "السلام" الغائبة أصلاً. التقرير الذي مر في مجلس حقوق الإنسان، كان تسبب عند تأجيله بتعميق الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس"، وقد أعلنت مصر، أمس، على الأثر تأجيل توقيع اتفاق المصالحة الذي كان مقرراً في ال 25 من الشهر الحالي إلى أجل غير مسمى، لكن "فتح" ذهبت أبعد من ذلك بأن نعت الحوار تماماً مع "حماس" وأعادته إلى نقطة الصفر.وفي لاهاي، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أن وفداً فلسطينياً برئاسة علي خشان وزير العدل في السلطة الفلسطينية قدم، أمس، وثائق إضافية للمدعي لويس مورينو اوكامبو تدعم طلب التحقيق ضد "إسرائيل" لارتكابها جرائم حرب في غزة.وأعلنت المحكمة، في بيان، أن "أوكامبو سيدرس باهتمام كافة الوثائق المقدمة".
صحيفة العرب القطرية
العناوين: سلطة وحماس ترحبان بالقرار
مجلس حقوق الإنسان يدين إسرائيل بسبب انتهاكاتها في حرب غزة
قالت "العرب القطرية":
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بإدانة إسرائيل عبر الموافقة على التقرير الذي أعده القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون بتكليف من المجلس.ويتهم غولدستون في تقريره إسرائيل بارتكاب جرائم حرب أثناء حربها على غزة (27 ديسمبر 2008- 18 يناير 2009) وبعدم تعاونها مع أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في انتهاك تل أبيب لمواثيق حقوق الإنسان أثناء الحرب.وتبنت 25 دولة التقرير في حين رفضته 6 دول وتحفظت عليه 11 دولة أخرى من إجمالي الدول السبع والأربعين الأعضاء بالمجلس.
كان المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة, يدعمه مندوبو مصر وباكستان ونيجيريا وتونس, قد طالب المجلس باتخاذ قرار بشأن التقرير الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب من خلال عمليتها العسكرية الواسعة على غزة.وأغلب الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ضمن الدول الرافضة أو المتحفظة على القرار, في حين صوتت روسيا لصالح التقرير. ومن المقرر أن يحال هذا التقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة.وحاولت إسرائيل تدعمها الولايات المتحدة حتى اللحظة الأخيرة الحيلولة دون تبني المجلس للتقرير.من جهتها رحبت الحكومة الفلسطينية المقالة بقيادة حركة حماس في غزة الجمعة باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتقرير غولدستون الذي يتهم إسرائيل والفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب على غزة أواخر 2008 ومطلع 2009. وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس «الحكومة الفلسطينية ترحب بالموافقة على التصويت على تقرير غولدستون وتشكر الدول المصوتة لصالح التقرير». وتابع «ندعو لأن يكون التصويت على القرار بداية لمحاكمة قادة الاحتلال».وكان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف طلب من اللجنة التي يرأسها القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون إجراء تحقيق حول الحرب على غزة. وأصدرت اللجنة تقريرا اتهم إسرائيل بارتكاب «جرائم حرب» و «جرائم محتملة ضد الإنسانية»، خلال هجومها على غزة في ديسمبر ويناير الماضيين.
صحيفة البيان
العنوان الرئيسي: الاستخبارات الأميركية تعيد تقييم «خطورة» برنامج إيران النووي
قالت البيان:
كشف مسؤولو استخبارات أميركيون عن توجهات لإعادة تقييم «خطورة» البرنامج النووي الإيراني، بعد استنتاج سابق بتراجع طهران عن طموحاتها النووية.وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس أن وكالات الاستخبارات الأميركية الـ 16 مجتمعة «تعكف على إعادة تقييم برنامج إيران النووي بعد الكشف عن مفاعل تخصيب اليورانيوم في قم». وأشارت إلى أن«هذا التوجه جاء بعد تزايد الضغوط الدولية على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما كي تعيد تقييم التهديد الإيراني».ونقلت الصحيفة عن مسسؤولين أوروبيين اطلعوا على تبادل الآراء بين بعض الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية، أن وكالات الاستخبارات الألمانية والفرنسية والبريطانية شككت في الأشهر الأخيرة بالنتائج التي توصل إليها «تقدير الاستخبارات القومي» الأميركي في العام 2007 والذي خلص إلى استنتاجات بتراجع طموحات إيران النووية. وتسبب هذا التقييم بمشاكل سياسية لإدارة الرئيس السابق جورج بوش حيث هاجمه جمهوريون وإسرائيل بشدة.واستبعد بيريز، في مقابلة مع صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية أمس إمكانية قيام إسرائيل بشن هجوم من جانب واحد ضد منشآت إيران النووية، وقال «إن إيران مشكلة على العالم .. وإسرائيل لا تحتكر هذا الرأي أو تدعي أنها سبّاقة فيه، ويتعين أن يُترك أوباما ليجد حلاً عن طريق العقوبات والدبلوماسية».من ناحية أخرى دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إسرائيل وإيران إلى تطبيع علاقاتهما، وطالب الدول التي تمتلك أسلحة نووية بالانضمام إلى الاتفاقات بين موسكو وواشنطن حول الأسلحة الإستراتيجية الهجومية.
كتب ممدوح طه في البيان مقالا بعنوان: دبي ومجتمع المعرفة، جاء فيه:
المراقب للمشهد الحضاري في الإمارات عموما وفي دبي خصوصا، لا تستوقفه المشاهد المادية فقط بل الإنسانية أيضا، فلا تستوقفه أعلى الأبراج العمرانية فقط، وإنما أغلى الصروح البشرية أيضا، ففي جانب من الصورة يطل أكثر من مشهد مثير للإعجاب كعلامة على التطور الحضاري المادي مثل «برج دبي» أعلى برج في العالم، ومترو دبي المعلق، وجزيرة النخلة، وغيرها بما يعكسه ذلك من طموح، يسابق الزمن لا لكي لا تتخلف فقط عن السباق الحضاري بين الأمم، بل أيضا وهذا هو الأهم لكي نتقدم أسرع حتى تكون دائما في الصف الأول للمتسابقين. والمشاهد الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية في الإمارات لا يمكنها وحدها أن تستأثر بالمتابعة وبالإعجاب إذ تتواكب معها العديد من المشاهد والصروح والمبادرات الإنسانية والثقافية والإعلامية، ليس فقط على المستوى الوطني بل أيضا،وهذا هو الأهم، على المستوي العربي، وبلغت هذه المبادرات قمتها في المبادرة التنموية الإنسانية الحضارية التي قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في المنتدى الاقتصادي في عمان.من هنا، وحين يعلن الدكتور سليمان الهتلان الرئيس التنفيذي للمنتدى الاستراتيجي العربي الذي يمثل منصة حيوية لصانعي السياسات للتواصل وتبادل المعارف المتعلقة بمختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية العربية، أن المنتدى تحت مظلة مؤسسة «محمد بن راشد» وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيباشر أولى فعالياته في دورته القادمة في دبي بإطلاق «تقرير المعرفة العربي» يوم 28 أكتوبر 2009.
كتب طلال عوكل في البيان مقالا بعنوان: المصير الفلسطيني تحت التهديد، جاء فيه:
فيما تواصل إسرائيل رفع سقف تحدياتها على أكثر من صعيد وجبهة ضد الفلسطينيين والعرب، وحتى المجتمع الدولي، يتدهور في المقابل الوضع الفلسطيني، والتشتت العربي والإقليمي على نحو يصادر الحد الأدنى المتبقي من أحلام الناس.أما عناوين السلوك السياسي والعملي لحكومة نتانياهو، فإنها تتسم بالوقاحة والتطرف والبعد التغيري على الأرض، بما يعقد يوماً بعد الآخر إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام يلبي بالحد الأدنى الحقوق الفلسطينية والعربية.قبل أسابيع قليلة كان نائب رئيس الحكومة الإسرائيلي سلفان شالوم، قد أعلن عن بدء معركة الاستيلاء على القدس التي تتعرض منذ بعض الوقت إلى أشكال متنوعة من الإجراءات التي تستهدف التآمر على المسجد الأقصى، بعد أن حققت إسرائيل تقدماً كبيراً في مجال تهويد المدينة وتغيير معالمها، وعزلها عن الضفة الغربية وتنغيص حياة سكانها الفلسطينيون لإرغامهم على مغادرتها. ومؤخراً عاد نتنياهو، وخلال وجود المبعوث الأميركي جورج ميتشل في إسرائيل، ليشدد على أن السلام غير ممكن بدون اعتراف فلسطيني وعربي بيهودية الدولة، أما وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، فلا يرى أن الظروف ملائمة لتحقيق السلام خلال المرحلة القريبة المقبلة. في ختام جولته الأخيرة قبل حوالي أسبوع، لم يجد ميتشل ما يقوله سوى أن يدعو إلى واشنطن، وفدين فلسطيني وإسرائيلي لإجراء مباحثات منفصلة، من غير المرجح أن تُفضي إلى نتائج طالما ظل كل طرف يتمسك بمواقفه المعلنة. والأجواء بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ازدادت تعقيداً بعد أن قرر الرئيس محمود عباس تصحيح خطيئة تأجيل مناقشة تقرير لجنة غولدستون في مجلس حقوق الإنسان العالمي، بالدعوة لانعقاد جلسة طارئة تحققت لها أسباب الانعقاد بما يضاعف القلق الإسرائيلي من إمكانية تحويل التقرير الذي يتهمها بارتكاب جرائم حرب، إلى مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية.وفي الإطار الأوسع، لم تجد نداءات الأقصى والقائمين عليه، لدى العرب والمسلمين استجابات ملموسة وقوية لأعلى المستويات الرسمية وعلى المستويات الشعبية، بالقدر الذي يتناسب مع خطورة ما تتعرض له المدينة المقدسة.
صحيفة الدستور الأردنية
نصر للحق الفلسطيني واستعادة للجهود الدبلوماسية ، عنوان افتتاحية الدستور الأردنية وجاء فيها:
يمثل إقرار لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لتقرير القاضي جولدستون الذي يوثق الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان أثناء العدوان على قطاع غزة نصرا سياسيا وأخلاقيا مهما للحق الفلسطيني وللمبدأ الأساسي في العدالة الدولية وهو تحديد ومعاقبة المسؤولين عن جرائم الحرب بدون تسييس ولا معايير مزدوجة. هذا الإنجاز السياسي يحتاج الآن إلى جهد كبير للبناء عليه واستثماره في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين من جهة ما وتوثيق كافة الانتهاكات الحالية والتي ستحدث مستقبلا واستمرار التعاون ما بين المؤسسات الفلسطينية والدولية في مجال حماية حقوق الإنسان. التقرير سيمر الآن في بعض المراحل من المتابعة والطلب من إسرائيل التحقيق بما ورد فيه وعلى الأغلب فإنها سوف ترفض ذلك مما يعني وصول القضية إلى مستوى طرح إقرار التقرير في المحكمة الجنائية الدولية حيث يبدو الفيتو الأميركي شبه مؤكد وهو قرار سوف يضرب مصداقية أيّ توجه أميركي جديد نحو المنطقة يحمل قيم العدالة والالتزام بالقانون الدولي. والنجاح الفلسطيني والعربي في اعتماد التقرير ساهم أيضا في نزع فتيل أزمة سياسية داخلية كانت لها تداعيات سلبية كثيرة على الموقف السياسي الفلسطيني وهي مناسبة لإعادة تقييم الطريقة التي تمت بها إدارة ملف تقرير جولدستون في الأمم المتحدة والتأكيد على وجود الحرص التام على الالتزام المستمر بمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية وعدم التهاون أو التساهل لأية اعتبارات سياسية لأن مصداقية القضية الفلسطينية عالميا تعتمد بشكل أساسي على مصداقية التمثيل السياسي لها من قبل السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا والتي تتحمل مسؤولية تاريخية في العمل على تحقيق هدف الدولة الفلسطينية. وبعكس الادعاءات الإسرائيلية فإن اعتماد التقرير قد تكون له آثار ايجابية على المسار السلمي من عدة جوانب. بداية فإن هذا القرار يستعيد جزءا ولو بسيطا من الثقة بقدرة المؤسسات الدولية على إدانة إسرائيل ولو أخلاقيا وسياسيا وهذا توجه في غاية الأهمية كان السبب الرئيس وراءه تعنت الحكومة الإسرائيلية والجهد الدبلوماسي العربي والدولي المتميز والذي يجب استثمار الزخم الذي حققه في الأسابيع القادمة.
صحيفة الوطن القطرية
نشرت الوطن القطرية مقالا بعنوان: انتصار غولدستون، جاء فيه:
يشكل تصويت مجلس حقوق الإنسان في جنيف، على تبني توصيات غولدستون حول الحرب الإسرائيلية على غزة، بداية لمرحلة جديدة في التعامل مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي العنصرية في الأراضي المحتلة، حيث فتح الطريق - إذا تمت متابعته وفق آليات التنفيذ الدقيقة التي نص عليها- إلى اعتماده في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وصولا إلى محاكمة المجرمين في القيادة السياسية والعسكرية لإسرائيل. والمجلس طلب من المفوضة السامية لحقوق الإنسان، رصد وتوثيق وتقديم تقرير عن حالة التنفيذ من جانب إسرائيل، ودعا جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك هيئات الأمم المتحدة، لضمان تنفيذ قراراته بحيث يحال الموضوع إلى المحكمة الجنائية الدولية، في حال عدم تسجيل تقدم خلال ستة أشهر، وهذا يضع على الدبلوماسية العربية والإسلامية واجب العمل والمتابعة الدقيقة، بالاشتراك مع الهيئات الدولية، كي لا تضيع قيمة القرار ويذهب كغيره ضحية لخلل موازين العدالة الدولية وتدخلات القوى الكبرى لحماية إسرائيل.