ارشيف من :ترجمات ودراسات
رؤساء " الموساد" و " الشاباك " دون خلفاء
في ظل الهزائم المتوالية التي مُني بها الجيش الصهيوني سواء في العدوان على لبنان في تموز 2006 او في العدوان الاخير على غزة وبعد الفشل الاستخباراتي في لبنان حيث تم مؤخرا الكشف عن العديد من شبكات التجسس الصهيونية، عكف رؤساء محفلي الامن المركزيين "الموساد" و"الشاباك" وقيادة جيش العدو على كشف اسباب هذه الهزائم المتتالية.
و ما يدعو الى للقلق حاليا وبحسب صحيفة " يديعوت احرنوت" الصهيونية ان رؤساء الشاباك والموساد الحاليين سيتغيرون في السنتين القادميتن دون وجود اي خلفاء لهم يمكن ان يواصلوا من حيث توقفوا .
واشارت الصحيفة ان هذا الامر سيحدث اشكالا من شأنه أن يؤثر على أداء الجيش وجهازي الأمن المركزيين في "إسرائيل" خلال السنوات القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه و في بداية السنة يفترض برئيس "الشاباك" يوفال ديسكن أن يعرض على رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو المرشحين لخلافته، دون وجود اي مرشح واضح او مسلما به حيث تعالت الاصوات لتمديد ولاية ديسكن او لجلب مدير من الخارج للمخابرات .
اما عن وضع جهاز الموساد فكشفت الصحيفة ان الوضع اكثر تعقيدا وأوضحت أن مائير داغان لم يحتفظ بأي نائب له منذ توليه المنصب، مبينةً أن ثلاثةً من نوابه أنهوا مهامهم وانصرفوا.
وتشير الصحيفة انه في حال مغادرة داغان لا يوجد من يتلقى منه العصا ويتابع الطريق الذي بدأه لفترة طويلة ما قد يؤدي الى نشوء فراغ قد يعرض امن الكيان الصهيوني للخطر .
أما عن وضع الجيش، فاعتبرت الصحيفة ان قصة الجيش معروفة حيث يتجادل رئيس الاركان الصهيوني غابي اشكنازي مع وزير الحرب ايهود باراك على خلف له حيث ترى الصحيفة اهما سيتقفان في النهاية على نائب لرئيس الاركان ليكون مرشح حل وسط بين الاثنين .
المحرر الاقليمي + وكالات
و ما يدعو الى للقلق حاليا وبحسب صحيفة " يديعوت احرنوت" الصهيونية ان رؤساء الشاباك والموساد الحاليين سيتغيرون في السنتين القادميتن دون وجود اي خلفاء لهم يمكن ان يواصلوا من حيث توقفوا .
واشارت الصحيفة ان هذا الامر سيحدث اشكالا من شأنه أن يؤثر على أداء الجيش وجهازي الأمن المركزيين في "إسرائيل" خلال السنوات القادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه و في بداية السنة يفترض برئيس "الشاباك" يوفال ديسكن أن يعرض على رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو المرشحين لخلافته، دون وجود اي مرشح واضح او مسلما به حيث تعالت الاصوات لتمديد ولاية ديسكن او لجلب مدير من الخارج للمخابرات .
اما عن وضع جهاز الموساد فكشفت الصحيفة ان الوضع اكثر تعقيدا وأوضحت أن مائير داغان لم يحتفظ بأي نائب له منذ توليه المنصب، مبينةً أن ثلاثةً من نوابه أنهوا مهامهم وانصرفوا.
وتشير الصحيفة انه في حال مغادرة داغان لا يوجد من يتلقى منه العصا ويتابع الطريق الذي بدأه لفترة طويلة ما قد يؤدي الى نشوء فراغ قد يعرض امن الكيان الصهيوني للخطر .
أما عن وضع الجيش، فاعتبرت الصحيفة ان قصة الجيش معروفة حيث يتجادل رئيس الاركان الصهيوني غابي اشكنازي مع وزير الحرب ايهود باراك على خلف له حيث ترى الصحيفة اهما سيتقفان في النهاية على نائب لرئيس الاركان ليكون مرشح حل وسط بين الاثنين .
المحرر الاقليمي + وكالات