ارشيف من :ترجمات ودراسات

الكيان الصهيوني يتوسع في إحدى وثلاثين مستوطنة في الضفة الغربية وعريقات على رأس وفد مفاوض إلى واشنطن

الكيان الصهيوني يتوسع في إحدى وثلاثين مستوطنة في الضفة الغربية وعريقات على رأس وفد مفاوض إلى واشنطن

يتوجه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على رأس وفد فلسطيني مفاوض يوم غد إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل بالتوازي مع مباحثات منفصلة له مع وفد إسرائيلي بهدف دفع عملية السلام المتوقفة بسبب الاستيطان الإسرائيلي المتواصل.


يتزامن ذلك مع أنباء تشير الى مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي البناء الاستيطاني في إحدى وثلاثين مستوطنة في الضفة الغربية، من بينها إحدى عشرة مستوطنة بدأ العمل على «تسمينها» خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط..


علماً أن اللقاءات المنفصلة التي سيجريها ميتشل مع الوفدين هي في محاولة لكسر الجمود في العلاقات بين الطرفين وتحريك مفاوضات السلام المتعثرة بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي في وقف نشاطاته الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «هآريتس» الإسرائيلية ان أعمال البناء داخل المستوطنات الإحدى والثلاثين ليست جزءاً من مراحل بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة يجري العمل على بنائها بعد حصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرالحرب إيهود باراك على تفاهم مع الولايات المتحدة الأميركية حول إتمام البناء فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن «تسمين» المستوطنات الجديدة ليس ضمن قائمة الـ492 وحدة استيطانية التي صدقت وزارة الحرب الإسرائيلية على بنائها في الآونة الأخيرة.

وكانت ما يسمى بحركة «السلام الآن» الإسرائيلية نشرت الأسبوع الماضي معطيات تفيد بأن سلطات الاحتلال تقوم بتنفيذ أعمال البنية التحتية لبناء 800 وحدة استيطانية جديدة في أربع وثلاثين مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.

من ناحية أخرى، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال منازل متنقلة الى قطاع غزة كان الهلال الأحمر التركي تبرع بها لإيواء المشردين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية انه رغم حصول الهلال الأحمر التركي على ترخيص من السلطات الإسرائيلية في شباط الماضي لإدخال منازل متنقلة لإيواء 488 شخصاً من أصل عشرين ألفاً ما زالوا مشردين نتيجة العدوان، إلا أن "إسرائيل" رفضت إدخالها.

وأوضحت الصحيفة أن معظم هؤلاء المشردين يعيشون في مساكن مؤقتة مزدحمة أو مع أقربائهم، في حين أن آخرين يقطنون في خيام بين ركام المباني المدمرة.

المحرر الاقليمي + وكالات

2009-10-19