ارشيف من :ترجمات ودراسات
نتنياهو يهدد من يحاول نزع الشرعية عن " اسرائيل " .. وتدشين فرع جديد لمنظمة " الكونغرس اليهودي الاوروبي "
بعد اقرار تقرير غولدستون في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة وبعد الدعاوى القضائية التي رفعت بحق قادة عسكريين وضباط صهانية في عدد من البلدان الاوروبية، وبعد تخوف قادة الكيان الغاصب من السفر الى الخارج بسبب هذه الدعاوى القضائية اعترف بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية قبل أيام بوجود حملة سياسية وإعلامية وقضائية ضد الكيان الغاصب في مختلف أرجاء العالم
واشار نتنياهو ان هذه الحملات تشنها منظمات أوروبية وفلسطينية غير حكومية لنزع الشرعية عنه بعد العدوان الاخير على غزة واستمرار الاستيطان وهدد وتوعد بأنه سوف يشن حملة مضادة لنزع الشرعية عمن يهدد "إسرائيل".
ويبدو أن البرلمان الإسرائيلي نفسه توصل إلى إدراك ما يجري ضد "إسرائيل" في العالم فعقد المسؤولون والأعضاء عن اللجنة البرلمانية المختصة بالشؤون الخارجية والأمنية جلسة خاصة لمناقشة موضوع «تدهور مكانة إسرائيل في العالم» واعترف النائب الصهيوني تسحيا هانيغبي أن صورة "إسرائيل" في أوروبا والعالم لم تعد كما سبق ودعا إلى تحديد الوسائل والطرق المناسبة لوقف تدهورها.
وفي السياق نفسه تبين أمس أن جدلاً واختلافاً في الآراء يدور داخل أروقة أصحاب القرار في الكيان الغاصب حول تحديد المسؤولين عن هذه الإخفاقات الإسرائيلية المتزايدة على الساحة العالمية حيث البعض يحمل المسؤولية لوزير الخارجية الإسرائيلي (ليبيرمان) الذي لم ينجح في تسويق نفسه وسياسة الكيان عندما زار أوروبا.
لكن البعض الاخر يحمل نتنياهو رئيس الحكومة المسؤولية لأنه كان يدير السياسة الخارجية بنفسه ولا يكلف ليبرمان إلا بمهام في أميركا اللاتينية وإفريقيا
وبسبب الازمة الواضحة التي تواجهها " اسرائيل " بسبب منظمات غير حكومية تشن حملة ضدها باسم حقوق الإنسان وقرارات المجتمع الدولي
وبسبب هذه الحملات تم العمل على تدشين فرع جديد لمنظمة «الكونغرس اليهودي الأوروبي» (إي جي سي) في الأسبوع الماضي في بروكسل مقر حلف الأطلسي، حيث يحتل الاتحاد الأوروبي أهمية خاصة .
وقد وضعت رئيسة الفرع (رايا كالينوفا) جدول عملها وهو كما أعلنت عنه: (مجابهة المعادين للسامية في أوروبا) وتكشف صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية أن هذا الفرع المركزي بالذات سيعد نسخة عن منظمة "إيباك" الموجودة في واشنطن وأن قوائم بأسماء أصحاب القرار السياسي في أوروبا أصبحت بين أيدي طاقم العمل اليهودي الأوروبي.
وبسبب حداثة هذا اللوبي الإسرائيلي الجديد في قلب أوروبا الاتحادية ومؤسساتها يقلل المراقبون من أهميته ودوره في هذه الظروف لأن الرأي العام الأوروبي يحمل معرفة وتعاطفاً مع العرب أكثر كما أن القادة الأوروبيين أصبحوا الآن في وضع التنافس مع المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
ويبدو من الواضح أن جدول العمل الخاص بالكونغرس اليهودي الأوروبي ومجموعاته سيضع في مقدمة موضوعاته شن حملة تشويه وإساءة للعرب والمسلمين لمنعهم من التصدي لبرامجه وخطابه السياسي المدافع عن المصالح الإسرائيلية وتوسعها الإقليمي والأوروبي.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو متى سيكون للعرب في أوروبا (كونغرس عربي أوروبي) ليدافع عن مصالحهم؟
المحرر الاقليمي + وكالات
واشار نتنياهو ان هذه الحملات تشنها منظمات أوروبية وفلسطينية غير حكومية لنزع الشرعية عنه بعد العدوان الاخير على غزة واستمرار الاستيطان وهدد وتوعد بأنه سوف يشن حملة مضادة لنزع الشرعية عمن يهدد "إسرائيل".
ويبدو أن البرلمان الإسرائيلي نفسه توصل إلى إدراك ما يجري ضد "إسرائيل" في العالم فعقد المسؤولون والأعضاء عن اللجنة البرلمانية المختصة بالشؤون الخارجية والأمنية جلسة خاصة لمناقشة موضوع «تدهور مكانة إسرائيل في العالم» واعترف النائب الصهيوني تسحيا هانيغبي أن صورة "إسرائيل" في أوروبا والعالم لم تعد كما سبق ودعا إلى تحديد الوسائل والطرق المناسبة لوقف تدهورها.
وفي السياق نفسه تبين أمس أن جدلاً واختلافاً في الآراء يدور داخل أروقة أصحاب القرار في الكيان الغاصب حول تحديد المسؤولين عن هذه الإخفاقات الإسرائيلية المتزايدة على الساحة العالمية حيث البعض يحمل المسؤولية لوزير الخارجية الإسرائيلي (ليبيرمان) الذي لم ينجح في تسويق نفسه وسياسة الكيان عندما زار أوروبا.
لكن البعض الاخر يحمل نتنياهو رئيس الحكومة المسؤولية لأنه كان يدير السياسة الخارجية بنفسه ولا يكلف ليبرمان إلا بمهام في أميركا اللاتينية وإفريقيا
وبسبب الازمة الواضحة التي تواجهها " اسرائيل " بسبب منظمات غير حكومية تشن حملة ضدها باسم حقوق الإنسان وقرارات المجتمع الدولي
وبسبب هذه الحملات تم العمل على تدشين فرع جديد لمنظمة «الكونغرس اليهودي الأوروبي» (إي جي سي) في الأسبوع الماضي في بروكسل مقر حلف الأطلسي، حيث يحتل الاتحاد الأوروبي أهمية خاصة .
وقد وضعت رئيسة الفرع (رايا كالينوفا) جدول عملها وهو كما أعلنت عنه: (مجابهة المعادين للسامية في أوروبا) وتكشف صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية أن هذا الفرع المركزي بالذات سيعد نسخة عن منظمة "إيباك" الموجودة في واشنطن وأن قوائم بأسماء أصحاب القرار السياسي في أوروبا أصبحت بين أيدي طاقم العمل اليهودي الأوروبي.
وبسبب حداثة هذا اللوبي الإسرائيلي الجديد في قلب أوروبا الاتحادية ومؤسساتها يقلل المراقبون من أهميته ودوره في هذه الظروف لأن الرأي العام الأوروبي يحمل معرفة وتعاطفاً مع العرب أكثر كما أن القادة الأوروبيين أصبحوا الآن في وضع التنافس مع المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
ويبدو من الواضح أن جدول العمل الخاص بالكونغرس اليهودي الأوروبي ومجموعاته سيضع في مقدمة موضوعاته شن حملة تشويه وإساءة للعرب والمسلمين لمنعهم من التصدي لبرامجه وخطابه السياسي المدافع عن المصالح الإسرائيلية وتوسعها الإقليمي والأوروبي.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو متى سيكون للعرب في أوروبا (كونغرس عربي أوروبي) ليدافع عن مصالحهم؟
المحرر الاقليمي + وكالات