ارشيف من :ترجمات ودراسات
الاصوات الاسرائيلية تتزايد معارضة اتفاق معالجة الوقود النووي الايراني
تعالت الاصوات المعارضة في "اسرائيل" للاقتراح الخاص بنقل معظم اليورانيوم الايرانى منخفض التخصيب الى الخارج لتحويله الي وقود نووى، فى الوقت الذي يترقب فيه المجتمع الدولي رد ايران الرسمي على الاقتراح.
وجاء آخر الاصوات الاسرائيلية من زعيمة المعارضة تسيبي ليفني التي حذرت من أن هذا الاتفاق "سينفجر في وجوهنا وفي وجه المجتمع الدولي".
ونقل راديو جيش العدو الاسرائيلي عن ليفني قولها امام اتحاد نقابة المزارعين بالقرب من "تل أبيب" انه "على ايران أن تعلم أن جميع الخيارات مطروحة".
وأضافت وزيرة خارجية العدو السابقة أن "العالم يتفهم انه ليس بمقدوره السماح بأن تکون ايران نووية غير أن هناك هوة بين هذا الفهم والاجراءات التي تتخذ على أرض الواقع".
ومن المتوقع أن يقوم نائب رئيس وزراء كيان العدو الاسرائيلي سيلفان شالوم بنقل هذا القلق بشأن الاقتراح الى الأمين العام للأمم المتحدة بان کي مون خلال لقائهما المقرر في نيويورك.
غير أن الصمت لا يزال حتى الآن هو سمة رد الفعل الرسمي للعدو الصهيوني ازاء المحادثات التي تجري في فيينا وجنيف.
وجاء رد الفعل الوحيد من وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الذي انتقد في وقت متأخر من مساء أمس الخميس اقتراح الوکالة الدولية للطاقة الذرية
بوصفه بأنه "غير کاف".
وقال باراك في مؤتمر عقد في القدس ان "مسودة الاقتراح من شأنها في حال توقيعها تجميد البرنامج النووي الايراني ما يقرب من 12 شهرا غير
أنه سيضفي الشرعية على تخصيب ايران لليورانيوم علي اراضيها على عکس ما يدرکه أولئك الذين يدفعون باتجاه توقيع الاتفاق".
وأضاف وزير الحرب الاسرائيلي: "المطلوب هو وقف التخصيب في ايران وفرض عقوبات مشددة فورية بعيدة عن أي أوهام وبأعين مفتوحة".
المحرر الاقليمي + وكالات