بدعوة من قبل قانونيين وناشطين في الحقل الاعلامي في العاصمة الايطالية روما, وبعد متابعة معمقة لقضية الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا, ومحاولة النظام الليبي إخفاء هذه الجريمة وإيهام الرأي العام وجماهير الإمام المغيب ورفيقيه أنّ اختفاءهم قد تم في ايطاليا, التقى في العاصمة الايطالية وفد من محاميين لبنانيين برئاسة المحامي ابراهيم عواضه وعدد من المحاميين الإيطاليين، وبعد التداول تم تأسيس جمعية تحمل اسم الامام موسى الصدر (الحوار) هدفها الإدّعاء أمام القانون الدولي على النظام الليبي الذي قام بإخفاء الإمام ورفيقيه وكذلك إجراء الندوات واللقاءات التي تبقي هذه القضية حيّة في وجدان الرأي العام, والتواصل مع المسؤولين اللبنانيين وعائلات المخطوفين الثلاثة لوضعهم في مستجدات القضية.

 وقد تم تأسيس الجمعية أولا لدى السلطات الايطالية وانتخبت الهيئة التأسيسيّة من كل من المحامي الايطالي الاستاذ "جوزبة تروتة" رئيسا والمحامي"ابراهيم عواضة" نائبا للرئيس والدكتور طلال خريس منسقا للعلاقات العامة, إضافة الى عدد من المحاميين والاعلاميين الايطاليين الذين رفضوا نقل مسرح الجريمة من ليبيا الى أراضي البلد الصديق للبنان ايطاليا.

وقد أوكلت الهيئة الإدارية للصحافي فوستو بيفيني مهمة إكمال الكتاب الذي أعدّه عن جريمة إخفاء الإمام ورفيقيه تحت اسم "الحقيقة" والذي يبرز المؤامرة التي حِيْكَت خلال الاختفاء والفيلم الوثائقي الذي يحمل شهادات حية تثبت تورط النظام الليبي.