ارشيف من :ترجمات ودراسات
العلاقات الاسبانية - الاسرائيلية الى ازمة
اعداد : هبه عباس
يبدو ان العلاقات الدبلوماسية الصهيونية مع العديد من الدول، بدأت بالانهيار سيما بعد الخلافات التركية _ الاسرائيلية في الاونة الاخيرة على خلفية الحرب على قطاع غزة وتوتر العلاقات بين البلدين.
وفي هذا الاطار ، بدأت بوادر أزمة جديدة مع اسبانيا تلوح في الافق على خلفية ما نشرته صحيفة " هآرتس " الصهيونية عن طلب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سرا من ايطاليا الاحتفاظ بقيادة قوة اليونيفيل وقوامها 12 الف جندي فترة اطول مما كان مقررا بدلا من تولي اسبانيا لها، كما اشارت تقارير الى إن خبراء الجيش الصهيوني يرون أن الموقف في لبنان حساس للغاية لدرجة أن إستبدال قيادة الـ"يونيفيل" الآن قد يزعزع إستقرارها.
وفي هذا الاطار، الغى وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك، زيارة كان من المقرر ان يقوم بها الى اسبانيا في الاسابيع المقبلة ، حيث أكدت السفارة الاسرائيلية في مدريد ومصادر دبلوماسية اسبانية امس الجمعة، إلغاء الزيارة التي كانت مقررة يومي الرابع والخامس من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
وكان باراك سيبحث والزعماء الأسبان، موضوعات من بينها قيادة قوات الـ"يونيفيل" التي تضم أكثر من الفي جندي إيطالي وحوالي 1100 جندي أسباني، حيث من المقرر أن يسلم الجنرال الإيطالي كلاوديو غراتسيانو القيادة إلى جنرال اسباني في أوائل عام 2010.
وكانت " هآرتس " قد اشارت الى ان المسألة بين البلدين، قد تطورت إلى "واقعة دبلوماسية خطيرة" ولكن المصدر الدبلوماسي الأسباني نفى تلك المزاعم، واكد ان ايطاليا سوف تتنازل عن القيادة لأسبانيا، رغم أن التسليم قد يتم في وقت متأخر قليلا عما هو مخطط له.
من جهة اخرى، افادت وزارة الخارجية الأسبانية الى ان الحكومة الإسرائيلية، قد اتصلت بالسفارة الأسبانية في "تل أبيب" وابلغتها أن "إسرائيل" لم تطلب أي تغيير في خطط قيادة الـ"يونيفيل".
في الوقت نفسه، قال وزير الدفاع الإيطالي "إجنازيو لا روسا" إن روما "تحافظ على إلتزامها" بالتنازل عن قيادة "يونيفيل" لأسبانيا.
مؤكدا التزام بلاده بهذا الموضوع رغم تلقي طلب تمديد فترة القيادة التي تولاها غرازتسيانو لمدة ثلاث سنوات من جهات مختلفة وليس فقط من "إسرائيل".
من جهتها، قالت السفارة الصهيونية في مدريد ان القرار الخاص بقيادة "اليونيفيل" يعتمد فقط على الدول المشاركة فيها وعلى الأمم المتحدة، مؤكدة ثقة كيانها في ما اسمته مهنية قوات حفظ السلام الأسبانية.
يذكر ان اسبانيا ترغب في تولي قيادة "اليونيفيل" من أجل دعم صورتها في الشرق الأوسط خلال فترة رئاستها للإتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2010 .
يبدو ان العلاقات الدبلوماسية الصهيونية مع العديد من الدول، بدأت بالانهيار سيما بعد الخلافات التركية _ الاسرائيلية في الاونة الاخيرة على خلفية الحرب على قطاع غزة وتوتر العلاقات بين البلدين.
وفي هذا الاطار ، بدأت بوادر أزمة جديدة مع اسبانيا تلوح في الافق على خلفية ما نشرته صحيفة " هآرتس " الصهيونية عن طلب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سرا من ايطاليا الاحتفاظ بقيادة قوة اليونيفيل وقوامها 12 الف جندي فترة اطول مما كان مقررا بدلا من تولي اسبانيا لها، كما اشارت تقارير الى إن خبراء الجيش الصهيوني يرون أن الموقف في لبنان حساس للغاية لدرجة أن إستبدال قيادة الـ"يونيفيل" الآن قد يزعزع إستقرارها.
وفي هذا الاطار، الغى وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك، زيارة كان من المقرر ان يقوم بها الى اسبانيا في الاسابيع المقبلة ، حيث أكدت السفارة الاسرائيلية في مدريد ومصادر دبلوماسية اسبانية امس الجمعة، إلغاء الزيارة التي كانت مقررة يومي الرابع والخامس من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
وكان باراك سيبحث والزعماء الأسبان، موضوعات من بينها قيادة قوات الـ"يونيفيل" التي تضم أكثر من الفي جندي إيطالي وحوالي 1100 جندي أسباني، حيث من المقرر أن يسلم الجنرال الإيطالي كلاوديو غراتسيانو القيادة إلى جنرال اسباني في أوائل عام 2010.
وكانت " هآرتس " قد اشارت الى ان المسألة بين البلدين، قد تطورت إلى "واقعة دبلوماسية خطيرة" ولكن المصدر الدبلوماسي الأسباني نفى تلك المزاعم، واكد ان ايطاليا سوف تتنازل عن القيادة لأسبانيا، رغم أن التسليم قد يتم في وقت متأخر قليلا عما هو مخطط له.
من جهة اخرى، افادت وزارة الخارجية الأسبانية الى ان الحكومة الإسرائيلية، قد اتصلت بالسفارة الأسبانية في "تل أبيب" وابلغتها أن "إسرائيل" لم تطلب أي تغيير في خطط قيادة الـ"يونيفيل".
في الوقت نفسه، قال وزير الدفاع الإيطالي "إجنازيو لا روسا" إن روما "تحافظ على إلتزامها" بالتنازل عن قيادة "يونيفيل" لأسبانيا.
مؤكدا التزام بلاده بهذا الموضوع رغم تلقي طلب تمديد فترة القيادة التي تولاها غرازتسيانو لمدة ثلاث سنوات من جهات مختلفة وليس فقط من "إسرائيل".
من جهتها، قالت السفارة الصهيونية في مدريد ان القرار الخاص بقيادة "اليونيفيل" يعتمد فقط على الدول المشاركة فيها وعلى الأمم المتحدة، مؤكدة ثقة كيانها في ما اسمته مهنية قوات حفظ السلام الأسبانية.
يذكر ان اسبانيا ترغب في تولي قيادة "اليونيفيل" من أجل دعم صورتها في الشرق الأوسط خلال فترة رئاستها للإتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2010 .