ارشيف من :ترجمات ودراسات
كلينتون في الكيان الغاصب اليوم تمهيداً للقاء أوباما ـ نتنياهو
تصل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مساء اليوم إلى فلسطين المحتلة، في
أول زيارة لها منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو. ورغم أن الهدف المعلن هو
تسهيل استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، إلا أن الهدف الحقيقي هو
الإعداد للقاء نتنياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد حوالى عشرة
أيام في واشنطن. ويبدو أن أهمية اللقاء حفزت وزير الدفاع ايهود باراك على
إلغاء زيارته لاسبانيا والذهاب مع نتنياهو إلى العاصمة الأميركية.
وبحسب المراسلين الإسرائيليين فإن وصول كلينتون إلى المنطقة في ظل الجمود البادي في العملية السياسية يرمي إلى نقل رسالة واضحة للطرفين: الإدارة الأميركية ينفد صبرها وهي عازمة على بدء المفاوضات الثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين وتحريك العملية السياسية خلال وقت معقول.
وتحاول كلينتون إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعودة إلى طاولة المفاوضات ولكن التقديرات الإسرائيلية ترى أن فرص نجاحها في تحقيق اختراق، محدودة. ومن المقرر أن تجتمع كلينتون غداً مع نتنياهو بحضور كل من باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. وليس معلوما ما إذا كانت ستجتمع مع نتنياهو على انفراد كما جرت العادة في الماضي أم لا. كما ستجتمع في اليوم ذاته مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.
وكان المراسل السياسي لصحيفة «هآرتس» باراك رابيد قد أشار إلى أن عباس أبلغ محافل إسرائيلية أنه «يخشى ان يكون هذا هو نتنياهو العام 1996 نفسه». وأوضح رابيد أن نتنياهو سيبلغ وزيرة الخارجية الأميركية في لقائها معه أنه اذا لم تستأنف المفاوضات، فسيكون مستعدا لفحص التقدم نحو تسوية انتقالية مع السلطة ايضا.
ونقلت شخصيات إسرائيلية التقت مؤخرا مع عباس عنه قوله: «أعرف ان نتنياهو براغماتي والجميع يقول لي انه تغير، ولكني لا أرى ذلك. اخشى أن يكون هذا هو نتنياهو 1996 ذاته. يقولون لي انتظر، ولكن كم من الوقت يمكنني أن اعطيه مهلة؟».
وبحسب «هآرتس» فإن تقديرات رئيس السلطة الفلسطينية تشير إلى أن ما تبقى من وقت بات ضئيلا لتغيير الميل السلبي في المسيرة السلمية. وأمله هو ان تعطي زيارة كلينتون، وبالأساس محادثاتها في اسرائيل اختراقا. وقال ابو مازن: «انا مستعد لاعطاء نتنياهو فرصة، ولكن لدينا اسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط أخرى يجب لشيء ما ان يحصل فيها».
وشدد مصدر اسرائيلي على أن عباس محبط جدا من نتنياهو ومن تغيير سياسة حكومة اسرائيل، ولا سيما مما وصفه «بالخطاب المتطرف».
وخلافا لتصريحاته في وسائل الاعلام في نصف العام الأخير، والتي قال فيها ان الفجوات بينه وبين اولمرت كانت واسعة، فقد قال عباس في المحادثات المغلقة امورا مغايرة: «انا وأولمرت كدنا ننهي كل شيء. في كل المسائل تقريبا توصلنا الى اتفاق شفوي». وعن سبب عدم قبوله بعرض اولمرت؟ قال: «كانت هناك مشاكل»، ملمحا الى التحقيقات التي اجبرت اولمرت على الاستقالة.
ومن جهة أخرى، يعتبر المعلقون الإسرائيليون أن انضمام باراك لزيارة نتنياهو إلى العاصمة الأميركية يشير إلى القيمة السياسية الكبيرة لهذه الزيارة. وكان نتنياهو قد أبلغ الكنيست قبل يومين أن بانتظار "إسرائيل" قرارات مصيرية فهم كثيرون أنها تتعلق بالِشأنين الإيراني والفلسطيني. وليس مقررا بعد ما إذا كان نتنياهو وأوباما سيلتقيان على هامش مؤتمر المنظمات اليهودية بين 8 و10 تشرين الثاني المقبل. ويجزم الإسرائيليون بأن عدم تأكيد الأميركيين أمر اللقاء يدخل في باب الضغوط الأخيرة على نتنياهو لتسهيل حدوث اختراق سياسي مع الفلسطينيين.
وخلال لقائه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، في القدس المحتلة أمس، قال نتنياهو «أتطلع الى مناقشاتنا والمناقشات مع كلينتون للسعي وراء استئناف مفاوضات السلام بين كيان العدو والفلسطينيين في أقرب وقت ممكن»، فيما وصف ميتشل تحقيق السلام الشامل في المنطقة بأنه «هدف مشترك».
المحرر الإقليمي
وبحسب المراسلين الإسرائيليين فإن وصول كلينتون إلى المنطقة في ظل الجمود البادي في العملية السياسية يرمي إلى نقل رسالة واضحة للطرفين: الإدارة الأميركية ينفد صبرها وهي عازمة على بدء المفاوضات الثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين وتحريك العملية السياسية خلال وقت معقول.
وتحاول كلينتون إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعودة إلى طاولة المفاوضات ولكن التقديرات الإسرائيلية ترى أن فرص نجاحها في تحقيق اختراق، محدودة. ومن المقرر أن تجتمع كلينتون غداً مع نتنياهو بحضور كل من باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. وليس معلوما ما إذا كانت ستجتمع مع نتنياهو على انفراد كما جرت العادة في الماضي أم لا. كما ستجتمع في اليوم ذاته مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.
وكان المراسل السياسي لصحيفة «هآرتس» باراك رابيد قد أشار إلى أن عباس أبلغ محافل إسرائيلية أنه «يخشى ان يكون هذا هو نتنياهو العام 1996 نفسه». وأوضح رابيد أن نتنياهو سيبلغ وزيرة الخارجية الأميركية في لقائها معه أنه اذا لم تستأنف المفاوضات، فسيكون مستعدا لفحص التقدم نحو تسوية انتقالية مع السلطة ايضا.
ونقلت شخصيات إسرائيلية التقت مؤخرا مع عباس عنه قوله: «أعرف ان نتنياهو براغماتي والجميع يقول لي انه تغير، ولكني لا أرى ذلك. اخشى أن يكون هذا هو نتنياهو 1996 ذاته. يقولون لي انتظر، ولكن كم من الوقت يمكنني أن اعطيه مهلة؟».
وبحسب «هآرتس» فإن تقديرات رئيس السلطة الفلسطينية تشير إلى أن ما تبقى من وقت بات ضئيلا لتغيير الميل السلبي في المسيرة السلمية. وأمله هو ان تعطي زيارة كلينتون، وبالأساس محادثاتها في اسرائيل اختراقا. وقال ابو مازن: «انا مستعد لاعطاء نتنياهو فرصة، ولكن لدينا اسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط أخرى يجب لشيء ما ان يحصل فيها».
وشدد مصدر اسرائيلي على أن عباس محبط جدا من نتنياهو ومن تغيير سياسة حكومة اسرائيل، ولا سيما مما وصفه «بالخطاب المتطرف».
وخلافا لتصريحاته في وسائل الاعلام في نصف العام الأخير، والتي قال فيها ان الفجوات بينه وبين اولمرت كانت واسعة، فقد قال عباس في المحادثات المغلقة امورا مغايرة: «انا وأولمرت كدنا ننهي كل شيء. في كل المسائل تقريبا توصلنا الى اتفاق شفوي». وعن سبب عدم قبوله بعرض اولمرت؟ قال: «كانت هناك مشاكل»، ملمحا الى التحقيقات التي اجبرت اولمرت على الاستقالة.
ومن جهة أخرى، يعتبر المعلقون الإسرائيليون أن انضمام باراك لزيارة نتنياهو إلى العاصمة الأميركية يشير إلى القيمة السياسية الكبيرة لهذه الزيارة. وكان نتنياهو قد أبلغ الكنيست قبل يومين أن بانتظار "إسرائيل" قرارات مصيرية فهم كثيرون أنها تتعلق بالِشأنين الإيراني والفلسطيني. وليس مقررا بعد ما إذا كان نتنياهو وأوباما سيلتقيان على هامش مؤتمر المنظمات اليهودية بين 8 و10 تشرين الثاني المقبل. ويجزم الإسرائيليون بأن عدم تأكيد الأميركيين أمر اللقاء يدخل في باب الضغوط الأخيرة على نتنياهو لتسهيل حدوث اختراق سياسي مع الفلسطينيين.
وخلال لقائه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، في القدس المحتلة أمس، قال نتنياهو «أتطلع الى مناقشاتنا والمناقشات مع كلينتون للسعي وراء استئناف مفاوضات السلام بين كيان العدو والفلسطينيين في أقرب وقت ممكن»، فيما وصف ميتشل تحقيق السلام الشامل في المنطقة بأنه «هدف مشترك».
المحرر الإقليمي