ارشيف من :ترجمات ودراسات
جهاز "الشاباك" الصهيوني يؤكد وجود "إرهابيين يهود" بالمستوطنات
حذر جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" من وجود "إرهابيين" يهود يخططون لاعتداءات على الفلسطينيين وهجمات على بعض "الإسرائيليين"، وزعم "الشاباك" أن جهازه لم يتمكن من اعتقالهم بعد، قائلاً "أنهم يخططون لمزيد من الهجمات".
وجاء تحذير "الشاباك" بعد الكشف عن اعتقال المستوطن المتطرف "يعقوب جاك تايتل" من سكان مستعمرة "شفوت راحيل" شمالي مدينة رام الله الفلسطينية، واعترف "تايتل" بقتل فلسطينيين، ووضع عدة عبوات ناسفة أدت إلى إصابة "اسرائيليين" بجروح بينهم مستوطن فتى من مستعمرة "أريئيل" والبروفيسور الصهيوني "زئيف شتيرنهال" من الجامعة العبرية في مدينة القدس المحتلة.
وقاد المستوطن المتطرف، خلال التحقيق، محققيه إلى مخزن للأسلحة والوسائل القتالية في ساحة منزله، كما اعترف بارتكاب عدة هجمات ضد منشآت ودوريات للشرطة بسبب حمايتهم مسيرة "لمنحرفين أخلاقياً" في غربي مدينة القدس المحتلة.
وأضاف" الشاباك" أن عمليات رصد متواصلة لـ"تايتل" كشفت أنه يعمل وفقاً لدوافع عقائدية.
وذكرت الإذاعة الصهيونية ان مسؤولاً من "الشاباك" رفض ما ذكره محامي "يعقوب جاك تايتل"، الذي ادعى أن موكله مختل نفسياً أو مهووس عقلياً، وأضافت الإذاعة أن المسؤول الأمني كذّب رواية المحامي، مشدداً على أن "تايتل" من غلاة المتطرفين وينتمي لتيارات التشدد العقائدي وطريقة عمله توحي بانه نفذ الهجمات بحذر وحزم وعقلٍ واعٍ، وقال مسؤول الشاباك "إن عناصر متشددة منفردة تستطيع إلحاق أضرار جسيمة بأمن الكيان".
يذكر، ان فلسطينيين أحبطوا محاولةٍ لمستوطن مسلح لارتكاب مجزرة دموية بحق المُصلين في المسجد الأقصى، لم تعرف هويته بعد، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الحراس أوقفوا المتطرف الذي حاول التسلل إلى باحات المسجد مستخدماً السلالم من جهة سوق القطانين وبناية المطهرة المتاخمة للأقصى.
وقال حارس المسجد بأن "المسلح كان يخطط لإرتكاب مجزرة كبيرة في الأقصى على غرار مجزرة الحرم الإبراهيمي، التي أفضت في نهاية المطاف إلى تقسيم المسجد ثم لاحقا وضع اليد عليه".
المحرر المحلي + "الانتقاد.نت"