أكدت مصادر اقتصادية في الكيان الصهيوني أن مصر تزود اكبر مصنع إسرائيلي يورد مواد بناء للمستوطنات بالغاز، في حين تطالب القاهرة الإدارة الاميركية بالضغط على "إسرائيل" لوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت صحيفة اقتصادية عبرية الى ان شركة "اي ام جي" المصرية للغاز الطبيعي بدأت مؤخراً ضخ كميات تجريبية من الغاز لمحطة الطاقة التابعة لمصنع "نيشر" للإسمنت الاسرائيلي المقام على الاراضي الفلسطينية المحتلة بموجب اتفاق تم ابرامه منذ شهور بين الطرفين.

واشارت الصحيفة الى ان "اسرائيل" تستخدم الغاز المصري في توليد الطاقة اللازمة لتشغيل مصنعها، لافتة الى ان شركة "اي ام جي" المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق هي عبارة عن شراكة بين كل من رجل الاعمال المصري حسين سالم الذي يملك اغلب اسهم الشركة  ورجل الاعمال الاسرائيلي يوسي ميلمان، شركة امبال الاميركية الاسرائيلية، شركة "بي تي تي" التايلاندية ورجل الاعمال الاميركي سام زيل.

يذكر انه بدأ ضخ الغاز المصري الى "اسرائيل" عبر خط انابيب للمرة الاولى في أيار/ مايو 2008 بموجب اتفاق وقع عام 2005 لتوريد 1.7 مليار متر مكعب سنوياً على مدى عشرين عاماً.

واثارت الاتفاقية جدلاً واسعاً في مصر على مستويات مختلفة، بسبب تدني اسعار البيع وعدم عرض الاتفاق على البرلمان المصري.



المحرر الاقليمي + وكالات