أعلن نائب وزير الخارجية في حكومة العدو داني إيالون أن "إسرائيل لا تخادع في تهديداتها بتنفيذ عمل عسكري ضد برنامج إيران النووي " وذلك في تصريحات بثتها شبكة سكاي نيوز يوم امس .

اضاف إيالون أن "إيران تحاول أن تلعب مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، وأن الخطاب الإيراني القاسي خطير للغاية ويخفي الكثير من نقاط الضعف، ويظهرنا بأضعف الأشكال الموجودة" وفق تعبيره .

وجاءت تصريحات أيالون بعد أسبوع واحد من الإقتراح المقدم في مسودة الإتفاقية النووية التي تضمن لإيران إرسال اليورانيوم لتخصيبه في الخارج، بيد أن إيران طلبت إجراء تعديلات على مشروع القرار من دون إعطاء ردها النهائي.

إيالون زعم ان التكتيك الذي تعتمده إيران مع القوى الدولية هو وسيلة لكسب الوقت، قائلا أن" السلوك الإيراني لا يزال مبهماً و من الواضح أنه ليس سوى لشراء الوقت والمماطلة."

بدورها، ذكرت "الغارديان بوست" أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد طلبت من إيران شرح لأدلة تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية تقوم بتصاميم تتعلق برؤوس حربية نووية، كما تدعي.

وقالت الصحيفة نقلا عما تصفه بـ "وثائق غير منشورة سابقا" من ملف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان العلماء الايرانيين قد يقوموا بإجراء إختبار لمكونات شديدة الانفجار تعتمد على طريقة تفجير نقطتين في جهاز معالجة الرؤوس النووية.

يذكر أن أغلبية الردود والتعليقات التي كتبها المستوطنون حول هذا الخبر تمحورت حول السخرية، وعدم إمكانية إجراء مقارنة بين القوة العسكرية الإيرانية وتلك الإسرائيلية، وفي هذا السياق يقول أحد المعلقين :"إما جنون وإما غباء" ويشرح في تفصيل التعليق الذي قدمه أن "إسرائيل" اليوم اصحبت تعيش بمعطيات خارجة جداً عن مسار الحياة الدولية، ففي وقت يسعى المجتمع الدولي كاملاً لإحتواء إيران والتفاوض معها، تقوم "إسرائيل" بالتبجج بما لا تقدر على الإتيان به، وهو ضربة عسكرية لطهران.