ارشيف من :ترجمات ودراسات
خيبة امل من مضمون لقاء نتنياهو - اوباما.. ونتنياهو يعتبر المحادثات ايجابية جدا ً ومركزة
واضاف نتنياهو أن المحادثات تناولت مختلف المواضيع ذات الصلة بأمن الكيان الغاصب ، والجهود الأمريكية الإسرائيلية المشتركة لتحريك ما يسمى بـ"عملية السلام".
في المقابل، اكد بيان صدر عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي قد تحدث مع نتنياهو حول مواضيع مشتركة، أكد فيها على التزامه بأمن الكيان الغاصب، وتحدث عن مواضيع مرتبطة بالتعاون الأمني.اضافة الى محادثات تناولت البرنامج النووي الإيراني والدفع بما يسمى بـ"عملية السلام".
وعلم أنه في النصف الساعة الأولى من الاجتماع حضر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، ومستشار الرئيس الأمريكي رام عمانوئيل. ومن الجانب الإسرائيلي حضر وزير الحرب إيهود باراك، ومبعوث رئيس الحكومة يتسحاك مولخو، والسفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورن، والمستشار للأمن القومي عوزي أراد.
وفي أعقاب لقاء أوباما - نتانياهو عبرت مصادر في البيت الأبيض عن خيبة الأمل من مضمون اللقاء. ونقل عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الإدارة الأمريكية اعتقدت أن نتانياهو سوف يعرض جديدا لدفع ما يسمى بـ"عملية السلام"، إلا أن ذلك لم يحصل.
وبحسب المصدر نفسه فإن البيت الأبيض توقع أن يعرض نتنياهو اقتراحا للجم أعمال البناء في المستوطنات ويؤكد أكثر على تأييده لـ"حل الدولتين". وأضاف أن هذه التوقعات تحولت إلى خيبة أمل، وأن نتنياهو قال إنه ملتزم بحل الدولتين، إلا أنه اقترح ألا تتم مناقشة المطالب المركزية للفلسطينيين بشأن القدس وعودة اللاجئين.
واشار المصدر نفسه الى ان البيت الأبيض انتظر حتى اللحظة الأخيرة قبل المصادقة على لقاء أوباما - نتنياهو، للضغط على الأخير لـ"اعتماد خط تسووي أكثر".
من جهة اخرى أفادت وسائل الإعلام الصهيونية أن نتنياهو قد نفى ما تناقلته وسائل الإعلام، في وقت سابق، حول اجواء لقائه بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما وقال إن مباحثاتهما الثنائية كانت "ودية وحميمة".
واشار وزير الإعلام الإسرائيلي، يولي أدلشتاين، الذي رافق نتنياهو في زيارته الى واشنطن إن الأمريكيين طلبوا الحفاظ على «الضبابية» حول المواضيع التي جرت مناقشتها لذلك ألغيت اللقاءات مع الصحفيين من قبل الجانبين.
واضاف أدلشتاين في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن أوباما لم يطلب من نتنياهو تجميد البناء في المستوطنات، وأشار إلى أن الجانبين تباحثا حول ما أسماه «التهديد الإيراني».
المحرر الاقليمي + وكالات