بعد زيارة نتنياهو الى واشنطن اجرى وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك جولة مباحثات مع المسؤولين الاميركيين حيث التقى وزير الحرب الاميركي روبرت غيتس .

وكدليل على ضرورة تعزيز التعاون بين الكيان الغاصب والولايات المتحدة من اجل التضييق على "حماس" و"حزب الله" ومنع وصول الأسلحة إليهما، اشار باراك على عملية القرصنة والاستيلاء على سفينة " فرانكوب " اضافة الى مزاعم اجراء " حماس " تجربة اطلاق صاروخ يصل مداه الى منطقة المركز .

وذكرت مصادر اعلامية ان باراك شكر غيتس على المساعدات الأمريكية، وعلى الدفع قدما بمنظومة الدفاع المضادة للقذائف والصواريخ.

كما وتباحث باراك وغيتس الخطوات حول المشروع النووي الإيراني والخطوات الدولية التي ينبغي اتخاذها ضد إيران.
 
حيث اشار بارك في ختام الجلسة الى إن التفاهمات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والتعاون في مجال الاستخبارات هي حجر الأساس لأمن" إسرائيل".

وكان باراك قد اجتمع مع عدد من المسؤولين الأمريكيين وأكد على ضرورة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

واشارت مصادر مطلعة الى ان باراك في لقاءاته مع المسؤولين الاميركيين اكد على ان الفترة الحالية تعتبر امتحانا للاسرائيليين ولقيادة السلطة الفلسطينية معتبرا ان الكيان الغاصب يعمل من اجل تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين .

واكد باراك على انه من الضروري تجنيد الولايات المتحدة وعلى راسها اوباما من اجل استئناف المفاوضات معتبرا انها فرصة نادرة للتوصل الى ما اسماه "السلام " مشيرا الى ان البدائل اسوأ بكثير.

المحرر الاقليمي + وكالات