نشرت صحيفة "معاريف" اليوم - الاربعاء نبأ مفاده ان مهندسين اسرائيليين اخترعوا جهازا مركزيا لتركيبه على بندقية صدمة لتفريق مظاهرات.

والجهاز هو عبارة عن (مدفع الكترونات) يقوم بإطلاق شعاع يلحق ألما شديدا بالمصاب غير انه لن يصيبه بجروح، حيث يخترق الشعاع الجلد ويلامس أطراف الأعصاب غير ان الشخص المتعرض لذلك لن يصاب بحروق.

وتضيف "معاريف" ان الجهاز الحديث المركب على بندقية الصدمة يمكّن رجل الأمن من حمل البندقية بصفتها سلاحا فرديا خفيفا وذلك خلافا لسلاح الصدمة المعقد والثقيل المستعمل حاليا والذي لا يمكن حمله سوى على آلية، وتقول الصحيفة انه "سيتسنى استخدام بندقية الصدمة ملحقة الألم سواء في تفريق مظاهرات أو في ساحة القتال".

واوضح الدكتور موشيه عميت من المركز الجامعي اريئيل في السامرة "ان فريق المهندسين الذي يرأسه لم يطور بندقية صدمة كاملة بل الجهاز الرئيسي الحيوي فيها علما بان تطوير البندقية بكاملها يستلزم سنة عمل اضافية وميزانية ربع مليون دولار على الاقل".

ويقول موقع الانترنت التابع لمجلة Wired News "ان جهات عسكرية امريكية كانت استثمرت عشرات الملايين من الدولارات لتطوير منظومة مماثلة غير انه تم ايقاف المشروع في آخر الامر والآن يعكف فريق صهيوني على تطوير منظومة مدمجة محمولة ويدوية - بحسب المجلة.

المحرر الاقليمي + وكالات