ذکرت صحيفة "معاريف" الصهيونية اليوم أن رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز ووزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك يقودان تحرکاً سياسياً يهدف الى استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بمعرفة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.

وكشفت الصحيفة أن "الخطة الجديدة بمبادرة بيريز وباراك تدعو في المرحلة الأولى الى اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف مساحة الضفة الغربية".

وأضافت "بالمقابل، سيتلقى الجانبان الاسرائيلي والفلسطيني ضمانات مطمئنة من واشنطن في المرحلة الثانية من الخطة حيث تضمن واشنطن للفلسطينيين انهاء المفاوضات في غضون فترة زمنية محددة بين سنة ونصف السنة وسنتين".

وأشارت الصحيفة الى أن "واشنطن ستضمن للفلسطينيين أن تساوي مساحة الأراضي التي سيملكونها في نهاية المفاوضات مساحة الأراضي التي کانت بحوزتهم قبل
حرب عام 1967"، مضيفة "ستتلقى اسرائيل، بناء على هذه الخطة، رسالة ضمانات من واشنطن تعترف رسمياً بالطابع اليهودي فيها، ما سيحول دون تنفيذ حق العودة، اضافة الى الترتيبات الأمنية اللازمة مثل جعل المناطق منزوعة السلاح".

ولفتت الصحيفة الى مشكلات عديدة تواجه هذا التحرك منها عدم موافقة الجانب الفلسطيني بينما لم يقتنع الجانب الاميركي بعد بفرص تطبيق هذه الخطة.

ووفقاً للصحيفة " يمارس بيريز وباراك منذ عدة أشهر، وخاصة خلال الأيام الأخيرة، ضغطاً شديداًعلى الأميركيين للموافقة على خطتهما ولجلب الفلسطينيين الى جانبهم".

وأضافت "هناك تطابق في وجهات نظر بيريز وباراك حيال فكرة اقامة الدولة الفلسطينية المؤقتة".

كما نقلت الصحيفة عن جهات سياسية وصفتها بالمسؤولة قولها ان "جهود الاقناع التي يبذلها بيريز وباراك في الولايات المتحدة تتم بمعرفة نتنياهو".

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو رئيس الكيان الصهيوني غداً لاطلاعه على آخر التطورات الحاصلة، حيث توقعت الصحيفة أن يثير بيريز أفكاره الجديدة حول سبل استئناف التفاوض.



المحرر الاقليمي + وكالات