کشفت مصادر لصحيفة "الحياة" اللنديندية ان المفاوضات غير المباشرة بين العدو الاسرائيلي وحرکة حماس في شأن صفقة تبادل الاسرى لاطلاق الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط تقترب من نهاياتها.

وفي هذا الاطار، أفادت المصادر الصحيفة، اليوم الجمعة، ان الخلافات بين الجانبين تقلصت الى حد کبير مشيرة الى موافقة العدو مبدئيا على طلب حماس اطلاق 450 اسيرا من ذوي الاحکام العالية "المتهمين" في غالبيتهم بقتل او جرح اسرائيليين في الدفعة الاولى لکنها قالت ان الخلاف ما زال قائما في شأن المواصفات.

واوضحت المصادر ان "اسرائيل" ترفض حتى الآن ان تشمل الصفقة حملة الهوية الزرقاء من فلسطينيي الداخل والمقدسيين، لکنها قبلت اطلاق جميع الاسرى الآخرين، شرط ابعاد عدد منهم الى الخارج.

وأشارت الى ان حماس وافقت على ابعاد عدد من الذين کان جيش الاحتلال يرفض اطلاقهم، کحل وسط لاتمام الصفقة.

في غضون ذلك، لفت المسؤول الاعلامي في ملف مفاوضات تبادل الاسرى اسامة المزيني الى ان " المفاوضات جارية بوساطة المانية، وتتغلب على العقبات التي تواجهها"، مشدداً على ان الحركة قررت عدم كشف اي تفاصيل عن عملية تبادل الاسرى "حتى لا تؤثر سلبا على عملية التفاوض".

يذكر ان مصر کانت مصر تتولى الوساطة بين حماس العدو الصهيوني، لکن عدم توصلها الى اتفاق شجع المانيا على عرض المشارکة في الوساطة.

وتشير مصادر مطلعة الى ان الوسيط الالماني صاحب الخبرة في اتمام صفقات تبادل الاسرى بين وحزب الله والعدو الاسرائيلي استخدم تکتيکا جديدا في المفاوضات يقوم على ابعاد کل الملفات ذات الصلة مثل المعابر والحصار، والترکيز على عملية تبادل اسرى بحتة.

المحرر الاقليمي + وكالات