نفت الحكومة الألمانية أمس ما أشيع عن "تمارض" رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو الإثنين المنصرم لتأجيل الجلسة الحكومية المشتركة في برلين وتفادي البحث في الاستيطان، وأكدت ان الجلسة لا زالت مطروحة على جدول المحادثات التي ستعقد مطلع الشهر المقبل.

وفي هذا السياق، صرح الناطق باسم الحكومة الألمانية أولريش فيلهلم ان "الأنباء عن إصرار نتانياهو على رفض بحث موضوع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع مضيفته المستشارة أنغيلا مركل، أمر غير صحيح".

وأضاف الناطق أن موضوع الاستيطان "كان من بين المواضيع التي وُضعت على جدول المحادثات بين الجانبين"، مشيراً إلى اعلانه المسبق موقفاً بهذا الخصوص باسم مركل تضمن رفض حكومتها للاستيطان.

وأوضح الناطق الألماني أن المحادثات الحكومية المشتركة التي سيشارك فيها خمسة وزراء من الجانبين ارجئت إلى مطلع العام المقبل من دون تحديد موعد، مؤكداً أن موضوع الاستيطان "سيبقى ضمن سلَّة المواضيع التي ستطرح على البحث في المحادثات الحكومية المقبلة".
 

وكانت مصادر متعددة، بينها مصادر ديبلوماسية في برلين، ذكرت إثر تأجيل المحادثات أن نتنياهو "اشترط عدم طرح موضوع الاستيطان، وحين لم تأخذ برلين طلبه بعين الاعتبار فضل عدم المجيء شخصياً مدعياً المرض، لكن المستشارة الألمانية كريستوف هويتسكن لم ترغب في بحث الأمر مع وزراء غير مختصين وليس لهم حق القرار، ففضلت حل التأجيل"، وأضاف بعض هذه المصادر ان نتانياهو "شوهد في يوم السفر وبعده وهو يمارس أعماله المعتادة في مقره".


المحرر الاقليمي + وكالات