في ضوء الانقسام الحاصل بين الحاخامات اليهود والخلافات في الرأي والفتاوى فيما يتعلق بصفقة جلعاد شاليط، اصدر الحاخام ( ناخوم شانن) مما يعرف بـ"حاخامات المحكمة الحاخامية الكبرى" في كيان الاحتلال، فتوى تجيز إتمام صفقة شاليط مبررّاً ان "حماس لم تخطف الجندي شاليط من اجل المتاجرة به" وذلك حسب ما نقلته عنه إذاعة جيش الاحتلال.

ولفت شانن الى انه وفقاً للشريعة اليهودية يجب تقديم الفدية من اجل استرجاع الأسير، فهناك ثمن يجب دفعه مقابل استرجاع الأسير.

بدوره "الحاخام الأكبر لإسرائيل" (شلومو عمار) أيد صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط في طار تقديم الفدية لاسترجاع الأسرى.

من جانب آخر قررت مجموعة حاخامات يهود من اليمين المتطرف تشكيل هيئة خاصة بهم للعمل ضد إتمام صفقة شاليط.

المحرر الاقليمي + وكالات