ارشيف من :ترجمات ودراسات

على أبواب الأعياد.. حملة لمقاطعة المنتجات الصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب

على أبواب الأعياد.. حملة لمقاطعة المنتجات الصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب
نشطت مؤخراً على الانترنت حملة على شبكة "فايسبوك" لمقاطعة البضائع الإسرائيلية العالمية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني ، وذلك قبل أسابيع معدودة من عيدي الميلاد ورأس السنة. وتقوم بهذه الحملة عشرات المنظمات والجمعيات مثل "التحالف من أجل حق العودة"، و "الحملة الأميركية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل"، وقد اتسعت رقعة الحملة لتشمل أكثر من بلد أوروبي وعربي.


وتعتمد الحملة على مقاطعة البضائع المصنعة في الكيان الغاصب مباشرة، ومقاطعة الشركات التي تدعم "إسرائيل" بشكل معنوي أو مادي مثل شركة "موتورولا" التي تصنّع قطع غيار عسكرية في مجال الإتصالات اللاسلكية، والقوى الجوية.

وفي هذا السياق ذكر مقال نشره موقع الحملة الالكتروني "ان الكل يعرف أجهزة الخلوي التي تصنعها موتورولا، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن الشركة نفسها تطور وتصنع صواعق قنابل وأنظمة توجيه صواريخ لصالح الجيش الاسرائيلي، كما تصنّع الشركة قطع غيار تدخل في صناعة الطائرات بلا طيار، وفي أنظمة التواصل والمراقبة المستعملة في المستوطنات الصهيونية وعلى الحواجز وعلى طول 490 ميلاً، وهي مسافة حائط الفصل العنصري الاسرائيلي".

كما دعت الحملة أيضاً الى مقاطعة الشركات التي تزود الصهاينة بمعدات بناء تستخدم في التوسع الإستيطاني المستمر.



المحرر الاقليمي + وكالات

2009-12-08