اعرب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو عن تأييده لقانون الاستفتاء العام الذي ينص على الانسحاب من الجولان السوري المحتل او القدس المحتلة .

واعتبر نتنياهو في محادثات مغلقة انه في حال تمكن من انجاز ما اسماه ب " اتفاقية سلام تاريخية" فإنه لن يقوم بذلك اعتمادا على اغلبية ائتلافية بل بدعم جوهري من غالبية الشعب سواء عن طريق الاستفتاء او الانتخابات .

في السياق نفسه اعربت مصادر مقربة من رئيس حزب العمل ايهود باراك معارضته للقانون وانه ينوي التحدث مع نتنياهو في هذا الشأن، مشيرة الى نية الحزب التغيّب عن التصويت على القانون.

وفي المقابل يؤيد الكثيرين من حزب "كاديما " اقتراح القانون على الرغم من ان رئيسة " كاديما " تسيبي ليفني ستصوت ضد القانون انطلاقا من معارضتها المبدئية للاستفتاء.

وتوقع رئيس الائتلاف، عضو الكنيست زئيف الكين، أن يصادق الكنيست الصهيوني اليوم بغالبية كبيرة على اقتراح القانون، وبحسبه فإن هناك غالبية مؤيدة في الـ"ليكود" و"كاديما".

وكانت اللجنة الوزارية للتشريع في الحكومة الاسرائيلية قد رفضت يوم الثلاثاء، بأغلبية خمسة وزراء مقابل اثنين، التماسا كان تقدم به وزير شؤون الاستخبارات، دان مريدور قبل حوالي الشهر والنصف يطلب فيه التوقف عن طرح مشروع القانون الذي يستلزم إجراء استفتاء شعبي قبل الانسحاب من أية مناطق تخضع للسيادة الإسرائيلية"، على الكنيست للتصويت عليه واقراره.

ومن المفترض أن تناقش الكنيست اليوم في جلسة هيئة عامة مشروع القانون لاستكمال عملية اقراره في القراءتين الثانية والثالثة على التوالي، كما ينص على ذلك التشريع الاسرائيلي.

ويذكر انه في حالتين فقط يتم الانسحاب من الجولان دون استفتاء:
1- في حال صادقت الـكنيست بغالبية الثلثين من 80 نائبا على التنازل.
2- إذا أجريت انتخابات عامة في غضون 180 يوما من مصادقة الكنيست على قرار الحكومة.

المحرر الاقليمي + وكالات