ارشيف من :ترجمات ودراسات
تظاهرة بريطانية احتجاجاً على زيارة تسيبي ليفني للندن .. ودعوى قضائية تطالب بإعتقالها
تظاهر العشرات من البريطانيين احتجاجا على زيارة زعيمة حزب "كاديما" تسيبي ليفني، ورفع المتظاهرون لافتات نددوا فيها بزياة ليفني واصفين اياها بالارهابية ودعوا الى محاكمتها لكونها مهندسة العدوان الصهيونية الاخير على قطاع غزة.
ولبى العشرات من المتضامين البريطانيين نداء العديد من المنظمات المدافعة عن القضية الفلسطينية واحتشدوا قبالة الفندق رافعين اللافتات التي تحمل شعارات مناوئة ل"اسرائيل" وسياساتها العنصرية، كما رددوا هتافات تدين هذه السياسات وتصفها بانها جرائم ضد الانسانية وتطهير عرقي وفصل عنصري، مطالبين بوضع حد لتجاوزات "اسرائيل" غير الشرعية بحق الفلسطينيين.
وقد قام فريق قانوني بريطاني برفع دعوى قضائية تطالب باعتقال ليفني في حال دخولها الاراضي البريطانية نظرا للجرائم التي مورست ضد اهالي عزة خلال العدوان الاخير.
واشار مارتن فرانسيس من حملة التضامن مع فلسطين ان رجال البوليس نفوا وصول ليفني للمشاركة في المؤتمر وهو ما يمكن اعتباره ثمرة نجاح لجهود المشاركين في حملة الاعتراض على المؤتمر والقائمين عليه ومشاركة ليفني به.
قالت المنظمات التي شاركت في الحملة ان المؤتمر الذي ينظمه الصندوق الوطني اليهودي يرمي الى الاستحواذ على مزيد من اراضي البدو العرب في النقب وان ذلك يجعله جزءا من حملة تطهير عرقي تجري في "اسرائيل" ضد سكان النقب الذين يعيشون تحت خطر التهديد الدائم بهدم بيوتهم، مشيرين الى ان حملات احتجاج عدة جرى تنظيمها في السابق ضد عدم اعتراف الكيان الغاصب بقراهم وحرمانهم من المياه وسرقة اراضيهم.
المحرر الاقليمي + وكالات
ولبى العشرات من المتضامين البريطانيين نداء العديد من المنظمات المدافعة عن القضية الفلسطينية واحتشدوا قبالة الفندق رافعين اللافتات التي تحمل شعارات مناوئة ل"اسرائيل" وسياساتها العنصرية، كما رددوا هتافات تدين هذه السياسات وتصفها بانها جرائم ضد الانسانية وتطهير عرقي وفصل عنصري، مطالبين بوضع حد لتجاوزات "اسرائيل" غير الشرعية بحق الفلسطينيين.
وقد قام فريق قانوني بريطاني برفع دعوى قضائية تطالب باعتقال ليفني في حال دخولها الاراضي البريطانية نظرا للجرائم التي مورست ضد اهالي عزة خلال العدوان الاخير.
واشار مارتن فرانسيس من حملة التضامن مع فلسطين ان رجال البوليس نفوا وصول ليفني للمشاركة في المؤتمر وهو ما يمكن اعتباره ثمرة نجاح لجهود المشاركين في حملة الاعتراض على المؤتمر والقائمين عليه ومشاركة ليفني به.
قالت المنظمات التي شاركت في الحملة ان المؤتمر الذي ينظمه الصندوق الوطني اليهودي يرمي الى الاستحواذ على مزيد من اراضي البدو العرب في النقب وان ذلك يجعله جزءا من حملة تطهير عرقي تجري في "اسرائيل" ضد سكان النقب الذين يعيشون تحت خطر التهديد الدائم بهدم بيوتهم، مشيرين الى ان حملات احتجاج عدة جرى تنظيمها في السابق ضد عدم اعتراف الكيان الغاصب بقراهم وحرمانهم من المياه وسرقة اراضيهم.
هذا وطالبت الحملة بتجريد الصندوق من صفته الخيرية التي يتذرع بها ويعمل تحت رايتها في اكثر من 50 دولة في العالم بينها بريطانيا كما طالبت بان يراجع الساسة البريطانيون مواقفهم الداعمة للصندوق لانه لا يؤدي عملا خيريا كما يزعم.
المحرر الاقليمي + وكالات