ضمن مسلسل "الفتاوى" التحريضية للحاخامات ضد الفلسطينيين والعرب ، كشفت صحيفة "معاريف" الصهيونية أمس أن الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في الكيان الغاصب عوفاديا يوسيف وصف خلال درس ديني نهاية الأسبوع الماضي المسلمين بالحمقى والاغبياء، وتهجم بألفاظ بذيئة على الدين الإسلامي، وهي ليست المرة التي يتهجم فيها يوسيف على المسلمين،حيث سبق أن وصف العرب ب"الأفاعي" عام 1999.

وجاء هجوم يوسيف (88 عاماً) خلال ندوة، تحدث فيها عن الطلاق وشروط عودة المطلقة لزوجها بعد انفصالهما، حيث سخر من الأحكام الإسلامية في هذا الاطار.

وكان يوسيف قد دعا في خطبته عشية عيد الفصح عام 2001 إلى "قصف العرب والفلسطينيين بالصواريخ ومحق نسلهم" .

وفي رد الفعل على تهجمات يوسيف العنصرية اعتبر عضو "الكنيست" جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، تصريحات يوسيف، تحريضاً دموياً ضد العرب والمسلمين وفعلاً جنائياً يعاقب عليه القانون . واشار الى إن "هذا الراب معروف بعنصريته وهو من الذين يغذون العنصرية، وما يقوله ليس مجرد كلام بل له الكثير من الأتباع الذين يأخذون كلامه وكأنه مقدس" .

ولفت زحالقة الى أن "هذا الحاخام العنصري حظي باحترام كبير في مصر حين كان حاخاما لليهود هناك ، كما دعاه الرئيس المصري حسني مبارك قبل سنوات لاعطاء رأيه في موضوع مرور شارع مهم في القاهرة بمقبرة يهودية".

يشار إلى أن عوفاديا يوسيف هو احد أهم المرجعيات الدينية في الكيان الغاصب، وله حزب سياسي (شاس)،وبمقدوره إقامة وإسقاط حكومات، ويضم حزب شاس 11 عضو في الكنيست الاسرائلي إضافة الى عدد  الوزراء .

المحرر الاقليمي + وكالات