ارشيف من :ترجمات ودراسات

حريق مسجد ياسوف ... وشهد شاهد ٌ من اهله

حريق مسجد ياسوف ... وشهد شاهد ٌ من اهله

علقت صحيفة " معاريف " الصهيونية امس على احراق المستوطنين مسجدا في قرية ياسوف في الضفة الغربية الاسبوع الماضي حيث رات ان البعض قد يشير اليهم بانهم مشاغبون يبالغون هنا وهناك ولا يجب تعظيم ذلك فهم في النهاية صهاينة، الا ان الصحيفة اعتبرت ان مثل هذه الظواهر الشاذة والمقززة لراسمي الصلبان المعكوفة وحارقي الكنس ومدنسي المقابر والموجودين في كل بلد وفي كل الديانات وقد اصبحوا موجودين في الكيان الغاصب واصفة اياهم بالعنصريين ولهم وجود في " اسرائيل" .

وتساءلت الصحيفة هل هم قلة قليلة الا انها رات انه لا حاجة لاكثر من قلة لاشعال الحريق واعتبرتهم لا يمتون الى الدين اليهودي بصلة قائلة :" ليسوا منا وليسوا روادا " .

واعتبرت الصحيفة ان ما حصل حمل كل كارهي " اسرائيل " في العالم على الانقضاض على صور المسجد المحروق في قرية ياسوف كمن وجد غنيمة كبيرة معتبرة ان هذه الحادثة جعلت من تصفهم بمعادو السامية من اليمين واليسار يحتفلون لافتة ان محاربة " اسرائيل" اليوم تدور حول شرعيتها .

وعلقت الصحيفة على مرونة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو في التعامل مع هذه الحادثة مطالبة بأفعال لا اقوال والقضاء على هذه الظواهر الشاذة التي تضر بمصلحة الكيان الغاصب اكثر من اضرارها بالفلسطينيين .

واشارت الصحيفة الى ان هؤلاء المخربون هم ليسوا قلة قليلة في المجمتع الصهيوني بل يحظون بتأييد من اعلى مستوى في اشارة الى الحاخام موردخاي الياهو وغيره من الحاخامات الذين اجازوا سلب زيتون العرب وتسميم مياههم وحتى قتل اطفالهم، معتبرة ان من يجيز سلب الزيتون يوافق على تدنيس المساجد .

واخيرا تساءلت صحيفة " معاريف" "متى تنتبه " اسرائيل" وتدرك ان الحديث عن خطر حقيقي هو من عدو داخلي؟ متى ينتبه المعسكرالصهيوني الرسمي ويدرك ان سرطان فتاك ينمو بيننا ؟" معتبرة انه يجب ايقاف هؤلاء ما اعتبرته عناصر شاذة مشبهة اياهم بالنازيين الجدد داعية الله الا يكون ذلك متأخرا .


المحرر الاقليمي + صحافة عبرية

2009-12-16