يحيي جيش العدو الصهيوني خلال الأسبوع الحالي، في سياق مكافحة ظاهرة شرب الكحول التي تغلغلت مؤخراً في أوساطه ، "أسبوع مكافحة المخدرات والكحول"، بعد أن تبين أن الظاهرة اخترقت وحدات النخبة في جيش العدو.

وكشفت إذاعة جيش العدو حادثة وقعت قبل حوالي شهر في وحدة "مجلان"، وهي بحسب العدو من أرفع وحدات النخبة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، تظهر أن ثلاثة مقاتلين من "طاقم القناصة" في الوحدة كانوا في حالة استنفار وتأهب وُصِفت بالقصوى، خرجوا من قاعدتهم العسكرية دون إذن مسبق، وتوجهوا نحو محطة وقود قريبة ليشتروا الكحول.

وأوضحت الإذاعة أنه لدى عودة المجموعة إلى القاعدة، لاحظ قادتها أن أحد الجنود ثمل للغاية بعد ذهابه للنوم في سرير قائده.

وأفادت إذاعة الجيش، أنه تم تقديم الجنود الثلاثة للمحاكمة، وحكم على الجندي الثمل وجندي آخر من المجموعة بالطرد من الوحدة، بينما حُكِم على الجندي الثالث بالسجن والتجميد في القاعدة لمدة 21 يوماً.

يذكر أنه منذ حوالي شهرين، حُكِم على سبعة جنود من نفس الوحدة بالسجن عشرة أيام في القاعدة العسكرية بسبب التدخين أثناء تأديتهم الخدمة، ما يعني مخالفة تعليمات جيش العدو.

ويتطلع قادة وحدات "مجلان" في جيش الكيان الصهيوني أن تعود حالة النظام لصفوف الوحدة بعد العقوبة القاسية التي نزلت بحق هؤلاء الجنود.



المحرر الاقليمي + وكالات