نشرت صحيفة "الغارديان " امس تقريرا اشارت فيه الى اعتراف الكيان الغاصب بسرقة اعضاء بشرية من جثث شهداء فلسطينيين وعمال اجانب .

ولفتت الصحيفة الى ان الاعتراف جاء على لسان مدير معهد الطب الشرعي الصهيوني السابق يهودا هيس وهو تسجيل حصلت عليه بروفسورة اميركية قبل عدة سنوات اقر فيه بانتزاع أعضاء بشرية من فلسطينيين موتى دون موافقة ذويهم.

ووصف هيس في التسجيل كيف أن خبراء الطب الشرعي كانوا يخفون عمليات نزع القرنيات من الجثث حيث اشار الى انه كان يتم الصاق العيون بعد اخذ القرنية بمواد لاصقة حتى لا يتم فتحها مضيفا انه لم يكن يتم اخذ قرنيات من جثامين قد يحاول ذويهم فتح عيونهم وذلك لعدم معرفة التشويه الذي حصل في الجثة.

وسُلطت الأضواء على الكثير من التفاصيل التي وردت في المقابلة عام 2004 حيث تم اقالة هيس من منصبه بسبب المخالفات المتعلقة باستخدام الأعضاء البشرية .

وكان المدعي العام "الإسرائيلي" قد أسقط التهم الجنائية عن هيس الذي لايزال يشغل منصب كبير الخبراء الجنائيين في المعهد الذكور.

من جانبه، اكد النائب العربي في الكنيست احمد الطيبي انه قد اثار هذا الموضوع منذ عدة سنوات الا ان هناك محاولات للتستر عليه، لافتا الى انه قد قدم استجوابا لوزير الصحة الصهيوني لمعرفة هوية الجثث التي تعرضت لعمليات نزع اعضاء مشيرا الى انه سيواصل تحريك هذه القضية برلمانيا.



المحرر الاقليمي + وكالات