اعتبر السفير الصهيوني في لندن بون بروسور في حديث الى صحيفة "ذا دايلي تلغراف" البريطانية ان بريطانيا تشهد تفشي هجمة على الكيان الغاصب، وهاجم المسؤولين البريطانيين اثر صدور مذكرة توقيف بريطانية بحق وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني.

واعتبر بروسور ان هناك هوس بريطاني في نزع الشرعية عن الكيان الغاصب وتصويرها كشرير، معتبرا ان الهجمة على "اسرائيل" قد انتشرت في الحياة العامة البريطانية .

وزعم بروسور ان المعاملة "الشنيعة" لوزر خارجية العدو السابقة تسيبي ليفني مثال على ما اعتبره الحرب القانونية التي تشن لنزع "الشرعية" عن الكيان وقادته.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية امس، ان مسؤولا بارزا في حركة حماس قد اكد ان الحركة هي العقل المدبر للجهود الرامية إلى اعتقال كبار القادة الصهاينة اثناء زيارتهم البلدان الأوروبية بما فيها بريطانيا .

واكد المسؤول ان لجنة "توثيق الجرائم وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة" مكونة من متخصصين في القانون، أنشأتها "حماس" بعد محرقة غزة، وقامت بجمع 1500 قضية على مدى الأشهر الماضية وشجّعت الضحايا على توجيه تهم ضد قادة "إسرائيل" في دول مثل بريطانيا وإسبانيا وبلجيكا والنرويج" .


المحرر الاقليمي + وكالات