يواصل العدو الصهيوني تشجيع الهجرة وتوسيع حدود المستوطنات في الجولان السوري المحتل في محاولة لاعادة صياغة هويته رغم مشروع قانون "استفتاء عام للانسحاب من الجولان والقدس" الذي وافق الكنيست الصهيوني على الاستمرار في تشريعه.
 

وفي هذا الاطار باشر "المجلس الإقليمي الإسرائيلي" في الجولان المحتل حملة سنوية لتشجيع اليهود على السكن في المنطقة، حيث يجري توسيع مسطحات البناء لعشرين مستوطنة، اضافة الى مئات المنازل في المستوطنات التي تم بيعها لليهود.

كما صادق المجلس الصهيوني على توسيع حدود مستوطنة "نمرود" شمالي الجولان المحتل والمقامة على أراضي قرية جباثا الزيت.

وفي الوقت ذاته، بدأت حكومة العدو الصهيوني تنفيذ مخطط استيطاني وفق جدول زمني لثلاث سنوات يقضي بتشجيع الاستيطان في الجولان وإقامة تسع مستوطنات جديدة لاستيعاب مئتي عائلة يهودية سنوياً، مع تشجيع الاستيطان الزراعي والصناعي والسياحي وتوسيعه.
 

ووفق الإحصاءات الصادرة عن "المجلس الإقليمي الصهيوني" ، حصل خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ارتفاع بنسبة 400 في المئة في أعداد المنازل التي سوّقت وبيعت لليهود في مختلف مستوطنات الجولان البالغ عددها 32 مستوطنة ويقطنها قرابة 18 ألف يهودي.


المحرر الاقليمي + وكالات