كشفت مصادر حقوقية متخصصة في شؤون القدس النقاب عن وثائق  تبين سيطرة هيئات صهيونية خاصة على الأوقاف العربية الإسلامية داخل أسوار البلدة القديمة بتمويل من قبل حكومة العدو الصهيوني مقداره مئة مليون دولار أميركي.

وتظهر المستندات والخرائط التي كشفها المحامي و الباحث في شؤون القدس المحتلة قيس ناصر أن "إسرائيل" كانت صادرت عام 1968 مساحة 133 دنماً من الأوقاف الإسلامية داخل أسوار القدس المحتلة حتى حائط البراق شرقاً.

وكان وزير المالية الصهيوني إسحق موداعي قام في العام 1992 بتوقيع خارطة مساحة تفصل حدود الأوقاف المصادرة ليتم تسجيل الأرض عام 1993 في دائرة "الطابو" باسم "إسرائيل".

كما تظهر المستندات أن حكومة العدو قامت عام 1971 بتأجير كل هذه الأوقاف لـ"شركة تطوير الحي اليهودي في القدس" دون مقابل لمدة 49 عاماً حتى العام 2046.

وفي هذا السياق، أكد المحامي ناصر أن "شركة تطوير الحي اليهودي" تنفذ مشاريعها في ساحة البراق عبر جمعية يهودية باسم "صندوق ميراث الحائط الغربي"، وهي جمعية أسستها حكومة العدو الصهيوني عام 1988 لتقوم بأعمال الإنشاء والتطوير في ساحة البراق ولإتمام كل الحفريات في منطقة الحرم القدسي.

المحرر الاقليمي + وكالات