في دليل واضح على تناقض وجهات النظر داخل الحكومة الصهيونية اعرب السفراء والدبلوماسيون الصهاينة الذين شاركوا في مؤتمر السفراء والدبلوماسيين الذي عقد الاسبوع الماضي في القدس المحتلة عن ارتباكهم بسبب الرسائل المتناقضة التي تلقوها من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان خلال الكلمتين التي القاها كل منهما في المؤتمر .

واشار المشاركون الى ان ليبرمان اكد في كلمته استبعاد التوصل الى تسوية صهيونية - فلسطينية في العشرين عاما المقبلة واصفا السلطة الفلسطينية بانها عصابة "مخربين" ، كما شدد على عدم وساطة تركيا في اي محادثات مستقبلة مع سوريا ما دام هو في منصب وزير الخارجية مهاجما رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

من جانبه، اكد نتنياهو في المؤتمر ان الوقت قد نضج لاستئناف العملية السياسية مشيرا الى انتهاء وقت الذرائع ووجوب البدء بالافعال .

المحرر الاقليمي + وكالات