بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على المعركة الديبلوماسية الشرسة بين الكيان الصهيوني وتركيا والتي خرجت فيها الأخيرة منتصرة بعد تقديم اعتذار رسمي لسفيرها لدى "اسرائيل"، حاولت وسائل الاعلام الاسرائيلية الايحاء بأن العلاقات بين "تل ابيب" وانقرة طبيعية في المجالات الامنية والعسكرية على الرغم من التوتر السياسي بين الجانبين.

وفي هذا الاطار، فقد سرب حكومة العدو خبرا اوردته وسائل اعلامها وذكرته الاذاعة الاسرائيلية يشير الى ان وفدا من الصناعات الأمنية الاسرائيلية اختتم زيارة عمل ناجحة لتركيا دامت 3 أيام تم خلالها دفع سلسلة صفقات وبرامج للتعاون الأمني الثنائي الى الأمام.

واشارت الاذاعة الى ان الوفد ضم 10 من كبار مندوبي الصناعات الأمنية برئاسة الجنرال احتياط في جيش الاحتلال "أودي شاني" والذي شيباشر اليوم مهام منصبه الجديد كمدير عام لوزارة الحرب الاسرائيلية.

ونقلت الاذاعة عن محافل اسرائيلية قولها أن زيارة الوفد تمخضت عن نتائج ايجابية وناجحة، مشيرة الى انه لم يلاحظ أي توتر رغم الأحداث الأخيرة.

واضافت الاذاعة ان رئيس الوفد شاني التقى مع وزير الدفاع التركي وبحث معه تفاصيل الزيارة المقررة لوزير الحرب ايهود باراك لتركيا يوم الاحد القادم.

اذاعة العدو