ارشيف من :ترجمات ودراسات
في ذروة المناورات والحرب النفسية معطيات عن ترهل في بنية جيش العدو
في الوقت الذي كان المسؤولون الصهاينة يطلقون التصريحات عن الجهوزية القتالية لجيش العدو وانه في اعلى حالات الجهوزية تبرز في كل يوم في وسائل اعلام العدو معطيات جديدة تؤكد ان هذا الجيش يتجه نحو الترهل والضعف .
وفي هذا السياق، عرض رئيس قسم الطاقة البشرية في جيش العدو الجنرال "آفي زمير" رؤية وصفها "بالسوداوية" حول مسألة تملص الصهاينة من الخدمة العسكرية والتي تأخذ منحا تصاعديا توقع أن تصل نسبته الى اربعين بالمئة خلال العقد الحالي لدى الشبان اليهود،وأن هذا الوضع سيتدهور الى سبعين بالمئة إذا أضيف لهم الشبان العرب" بحسب قول وسائل اعلام العدو.
ورأى زامير أن "مصطلح جيش الشعب يشهد تصدّعاً، وأنَّه في حال استمر التوجه الحالي فإنَّ الأمر سينحدر نحو الهاوية ولن يقتصر على التصدع فقط".ووفق معطيات جيش العدو فإن "نسبة التجنيد الإلزامي في الجيش كانت تصل إلى اثنين وسبعين بالمئة بين الشبان اليهود بينما تبلغ أربعة وخمسين بالمئة بين الشابات، أمَّا حالياً فإنَّ هذه النسبة تشهد تراجعا متواصلا في السنوات الاخيرة وفق المعطيات الرسمية".
وأعرب زامير عن قلقه الشديد من "هذا التراجع بسبب التركيبة الديمغرافية المتغيرة في الكيان الصهيوني، خصوصاً لجهة تزايد نسبة المتدينين والذين لا يؤيدون الخدمة العسكرية".ويضاف الى ذلك بحسب رئيس قسم الطاقة البشرية "تراجع نسبة موجات الهجرة اليهودية الى فلسطين المحتلة ، وأنه في حال استمر هذا الوضع فلن يعرف الكيان الصهيوني في العام الفين وعشرين ماذا سيحل به".
واقترح زمير "تقديم المساعدة في نهاية الخدمة للجنود الذين يخدمون في الوحدات القتالية لتشجيع الصهاينة على الإنضمام الى هذه الوحدات"، مشيراً إلى "عدم وجود مساواة في توزيع العبء ضمن خدمة الاحتياط التي تضم اربعمئة وخمسين الف عنصر بين جيلي العشرين والاربعين عاما.
وفي هذا السياق، عرض رئيس قسم الطاقة البشرية في جيش العدو الجنرال "آفي زمير" رؤية وصفها "بالسوداوية" حول مسألة تملص الصهاينة من الخدمة العسكرية والتي تأخذ منحا تصاعديا توقع أن تصل نسبته الى اربعين بالمئة خلال العقد الحالي لدى الشبان اليهود،وأن هذا الوضع سيتدهور الى سبعين بالمئة إذا أضيف لهم الشبان العرب" بحسب قول وسائل اعلام العدو.
ورأى زامير أن "مصطلح جيش الشعب يشهد تصدّعاً، وأنَّه في حال استمر التوجه الحالي فإنَّ الأمر سينحدر نحو الهاوية ولن يقتصر على التصدع فقط".ووفق معطيات جيش العدو فإن "نسبة التجنيد الإلزامي في الجيش كانت تصل إلى اثنين وسبعين بالمئة بين الشبان اليهود بينما تبلغ أربعة وخمسين بالمئة بين الشابات، أمَّا حالياً فإنَّ هذه النسبة تشهد تراجعا متواصلا في السنوات الاخيرة وفق المعطيات الرسمية".
وأعرب زامير عن قلقه الشديد من "هذا التراجع بسبب التركيبة الديمغرافية المتغيرة في الكيان الصهيوني، خصوصاً لجهة تزايد نسبة المتدينين والذين لا يؤيدون الخدمة العسكرية".ويضاف الى ذلك بحسب رئيس قسم الطاقة البشرية "تراجع نسبة موجات الهجرة اليهودية الى فلسطين المحتلة ، وأنه في حال استمر هذا الوضع فلن يعرف الكيان الصهيوني في العام الفين وعشرين ماذا سيحل به".
واقترح زمير "تقديم المساعدة في نهاية الخدمة للجنود الذين يخدمون في الوحدات القتالية لتشجيع الصهاينة على الإنضمام الى هذه الوحدات"، مشيراً إلى "عدم وجود مساواة في توزيع العبء ضمن خدمة الاحتياط التي تضم اربعمئة وخمسين الف عنصر بين جيلي العشرين والاربعين عاما.