أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، أن التصدعات المتوالية التي شهدتها بلدات القدس المحتلة في الأوان الأخير، جاءت نتيجة تصاعد الحفريات الصهيونية وإقدام سلطات العدو على ربط شبكة الأنفاق الكبيرة والمتعددة التي أقامتها مؤخراً، بما في ذلك أسفل المسجد الأقصى، وهو ما يشكل تهديدات جدية للمسجد.

وحذر شيخ الأقصى من وقوع بعض الخطوات المصيرية والحاسمة على المسجد الأقصى قائلاً "أخشى ما أخشاه أن يكون هذا الأمر خلال النصف الأول من العام "2010، وأشار الى أن الاحتلال الصهيوني شرع ببناء كنيس قريب من حائط البراق، وهو جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى، معلناً أنه سيقوم بافتتاحه في 16 آذار المقبل، وسماه "كنيس الخراب".

وأفاد الشيخ صلاح أن الاحتلال الصهيوني أعلن في خطابٍ لبعض أذرعه أن افتتاح هذا الكنيس هو بمثابة البداية الفعلية في حساباتهم لبناء أسطوري على حساب المسجد الأقصى، مؤكداً إصرار الاحتلال على فرض تقسيم المسجد الأقصى بقوة السلاح تقسيمًا باطلاً بين المسلمين واليهود، كما فرض هذا التقسيم الباطل على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.


المحرر الاقليمي + وكالات