جال نائب الرئيس الايراني السيد "محمد رضا مير تاج الدين" على رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء حيث جرى استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين , واعرب المسؤول الايراني عن "بالغ الارتياح تجاه الاجواء التوافقية والمناخات الايجابية الموجودة في لبنان الشقيق، والتي ادت في نهاية المطاف الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية"، ورأى ان "كل القيادات السياسية الدؤوبة والحريصة والغيورة على المصلحة العليا للبنان الشقيق، هي التي عملت من اجل الوصول الى هذه المرحلة التي نثمنها ونقدرها"، واعتبر ان "هذا التلاحم الرائع الموجود حاليا بين الشعب والحكومة والمقاومة هو الذي بامكانه ان يفتح الصفحات المشرقة والمجيدة للبنان في المستقبل".

وأكد في هذا الاطار "على المبادئ الاساسية والثابتة والدائمة للسياسة الخارجية لايران والتي تقوم على دعم ومؤازرة الهدوء والامن والاستقرار في دول هذه المنطقة ولدى كافة شعوبها، والتي تتجلى من خلال عملية الاحتضان والمؤازرة لكل حركات المقاومة والممانعة ضد اعداء الامة العربية والامة الاسلامية وفي طليعة هؤلاء الاعداء يأتي الكيان الصهيوني المغتصب والمعتدي"، ومشددا "على مدى التلاحم والتقارب والتآزر بين دول هذه المنطقة وشعوبها".

وتمنى السيد تاج الدين أن "تستمر حالة التوافق والتلاقي والوحدة والانسجام بين كل دول هذه المنطقة وشعوبها والجمهورية الاسلامية الايرانية، التي تعمل دوما على بلورة وترسيخ هذه الوحدة وهذا التقارب، لانها تعتقد ان هذا الطريق هو الطريق الامثل لدفع مؤامرات الاعداء لا سيما المغامرات الصهيونية المدعومة اميركيا، وأكد ان "ايران واحدة موحدة في هذا المجال على مستوى شعبها وحكومتها ودولتها وقيادتها العليا، ونحن جميعا نسير في هذا الطريق من وحي توجيهات وارشادات الامام السيد علي الخامنئي".

الرئيس سليمان اكد امام المسؤول الايراني على متانة العلاقة بين البلدين وابلغه تحياته الى رئيس الجمهورية الاسلامية محمود احمدي نجاد .

المحرر المحلي