ذكرت مصادر صحافية في فلسطين المحتلة أنه وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على وقوع الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في الأسر ومصرع اثنين من زملائه داخل دبابة كانت ترابط في أحد المواقع العسكرية قرب الحدود مع قطاع غزة، وبعد مقتل جندي آخر داخل نفس الدبابة خلال الحرب على غزة، قرر جيش الاحتلال إخراج هذه الدبابة من الخدمة.
واضافت المصادر: " أنه في 25 يناير 2006 تم مهاجمة قوة من الجيش الإسرائيلي بالقرب من كرم أبو سالم على الحدود مع قطاع غزة، وخلال تلك العملية قتل الملازم حنان باراك، والملازم أول فبل سلوتسكر، وتم أسر الجندي جلعاد شاليط واقتياده إلى داخل قطاع غزة".
وتابعت تقول ان : "الدبابة التي كانوا بداخلها من نوع 'سيمان3' تعطلت بسبب تفجيرها من قبل مجموعة المقاومة الفلسطينية المهاجمة، وبعد توقفها لوقت معين تم إصلاحها وإعادتها إلى الخدمة في كتيبة المدرعات 71 التي خدم فيها جلعاد، وبعد مرور عامين ونصف على العملية عادت الدبابة إلى قطاع غزة. وفي ذروة المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال عملية الرصاص المصبوب في 8 يناير 2008 ، قتل الملازم عميت روبينون 20 عاما في نفس الدبابة، بعد إصابته بنيران قناص فلسطيني عندما أخرج رأسه من الدبابة. وبعد هذه العملية أطلق على الدبابة المذكورة اسم 'الدبابة المنحوسة'، وقررت كتيبة المدرعات إخراجها من الخدمة، وهي متروكة حاليا وسط الصحراء للتدريبات".
وعقّب أحد الجنود يخدم بالكتيبة 71 على ذلك بقوله: "إن هذه الدبابة منحوسة بشكل واضح ومن الجيد إخراجها من الخدمة، والبعض توصل إلى هذه النتيجة بعد ربط الأحداث ببعضها".

المحرر الإقليمي