ارشيف من :مقاومة
كرامي يستقبل وفد نيابي بحريني : إذا استمروا برفض تأليف هيئة الغاء الطائفية السياسية سيأتي يوم يندمون فيه
فادي منصور - الشمال
رأى الرئيس عمر كرامي أن الذين يحاربون إلغاء الطائفية السياسية في لبنان سيندمون، مشيرا الى أن الأمور تسير على قاعدة "مكانك راوح"، وأن التوافق القائم تم فرضه، وهو ليس مبنيا على أسس ثابتة وواضحة وقوية نستطيع من خلالها ان نثق ببعضنا البعض، لكي نبني الدولة القادرة والعادلة.
كلام الرئيس كرامي جاء خلال إستقباله في منزله في طرابلس وفد كتلة الوفاق النيابية في البحرين برئاسة النائب علي سليمان حيث عقد إجتماع جرى خلاله البحث في الأوضاع المحلية والاقليمية وضرورة التوافق العربي وتوحيد الصف لمواجهة التهديدات الاسرائيلية.
إثر اللقاء تحدث سليمان فقال: "هو الهمّ الذي يجمع أفراد هذه الأمة العربية والاسلامية في كل مكان، همّ الصراع العربي الاسرائيلي، ووجدت لدى دولة الرئيس رؤية واضحة حول هذا الصراع، وأعتقد أن البوصلة لم تتغير في يوم من الأيام، وما يترتب على هذا الصراع من تداعيات وما يستلزم من تضامن عربي وإسلامي لصده وما يستلزم من تنازلات وتوافقات داخلية لصالح قوة الجانب العربي والحق العربي تجاه هذا العدوان المستمر".
ثم تحدث الرئيس كرامي فرأى أن إسم طرابلس ونضالها وتاريخها، يجذب دائما إخواننا العرب الذين يأتون الى لبنان، ليأتوا الى الينابيع التي تروي عطشهم، مشيرا الى أن الحديث تناول المقاومة والخطر الاسرائيلي والصهيوني، ولافتا الى ان الوفد أبدى قلقه على الوضع الداخلي اللبناني، متمنيا ان يوفق لبنان بإعادة بناء دولة القانون والمؤسسات التي لا خلاص للبنانيين إلا باقامتها، ومشيرا الى ان هكذا دولة لا يمكن أن تقام إلا بالغاء الطائفية السياسية التي نرى كيف تحارب اليوم.
واذ حذر كرامي من الاستمرار بمحاربة إلغاء الطائفية السياسية بهذه الطريقة، وبهذا الاسلوب، قال : "سوف يأتي يوم ويندمون على محاربتهم وعلى رفضهم".
وعن الأفق لبناء مستقبل لبنان قال كرامي: "الأمور تسير على قاعدة "مكانك راوح"، واليوم في ظل هذا النظام وفي ظل هذا الانقسام وبهذا الخطاب السياسي وبهذه التشنجات لن نصل الى نتائج، ومع الأسف الشديد كلما إجتمعت بوزير يشتكي ما يوجد في وزارته من مآسي، وطريق الاصلاح مسدود، لانه كما نرى إذا أردنا تعيين مجرد حاجب، فان الأمر يحتاج الى مؤتمرات وإجتماعات وربما سفارات، وليس هكذا تبنى الدول".
وعن قول النائب وليد جنبلاط أن ثلاثة أرباع طريق دمشق باتت مفتوحة، قال كرامي: "نحن نتمنى أن يعود الجميع الى التفاهم والتصالح والوئام في سبيل توحيد الكلمة والصف، لأن المخاطر التي تواجه لبنان كبيرة على كل الصعد، وهذه لا تواجه بالخلافات والانقسامات، لذلك نحن نقول منذ زمن أن العلاقات الجيدة مع سوريا تريح الجميع، ولا يمكن للبنان أن يستقر من دون علاقات ودية وطبيعية مع سوريا، والآن بدأ البعض يقتنع، وإن شاء الله يقتنع الجميع، وننتهي من هذه النغمة، وننتهي من هذا القلق والعذاب".
رأى الرئيس عمر كرامي أن الذين يحاربون إلغاء الطائفية السياسية في لبنان سيندمون، مشيرا الى أن الأمور تسير على قاعدة "مكانك راوح"، وأن التوافق القائم تم فرضه، وهو ليس مبنيا على أسس ثابتة وواضحة وقوية نستطيع من خلالها ان نثق ببعضنا البعض، لكي نبني الدولة القادرة والعادلة.
كلام الرئيس كرامي جاء خلال إستقباله في منزله في طرابلس وفد كتلة الوفاق النيابية في البحرين برئاسة النائب علي سليمان حيث عقد إجتماع جرى خلاله البحث في الأوضاع المحلية والاقليمية وضرورة التوافق العربي وتوحيد الصف لمواجهة التهديدات الاسرائيلية.
إثر اللقاء تحدث سليمان فقال: "هو الهمّ الذي يجمع أفراد هذه الأمة العربية والاسلامية في كل مكان، همّ الصراع العربي الاسرائيلي، ووجدت لدى دولة الرئيس رؤية واضحة حول هذا الصراع، وأعتقد أن البوصلة لم تتغير في يوم من الأيام، وما يترتب على هذا الصراع من تداعيات وما يستلزم من تضامن عربي وإسلامي لصده وما يستلزم من تنازلات وتوافقات داخلية لصالح قوة الجانب العربي والحق العربي تجاه هذا العدوان المستمر".
ثم تحدث الرئيس كرامي فرأى أن إسم طرابلس ونضالها وتاريخها، يجذب دائما إخواننا العرب الذين يأتون الى لبنان، ليأتوا الى الينابيع التي تروي عطشهم، مشيرا الى أن الحديث تناول المقاومة والخطر الاسرائيلي والصهيوني، ولافتا الى ان الوفد أبدى قلقه على الوضع الداخلي اللبناني، متمنيا ان يوفق لبنان بإعادة بناء دولة القانون والمؤسسات التي لا خلاص للبنانيين إلا باقامتها، ومشيرا الى ان هكذا دولة لا يمكن أن تقام إلا بالغاء الطائفية السياسية التي نرى كيف تحارب اليوم.
واذ حذر كرامي من الاستمرار بمحاربة إلغاء الطائفية السياسية بهذه الطريقة، وبهذا الاسلوب، قال : "سوف يأتي يوم ويندمون على محاربتهم وعلى رفضهم".
وعن الأفق لبناء مستقبل لبنان قال كرامي: "الأمور تسير على قاعدة "مكانك راوح"، واليوم في ظل هذا النظام وفي ظل هذا الانقسام وبهذا الخطاب السياسي وبهذه التشنجات لن نصل الى نتائج، ومع الأسف الشديد كلما إجتمعت بوزير يشتكي ما يوجد في وزارته من مآسي، وطريق الاصلاح مسدود، لانه كما نرى إذا أردنا تعيين مجرد حاجب، فان الأمر يحتاج الى مؤتمرات وإجتماعات وربما سفارات، وليس هكذا تبنى الدول".
وعن قول النائب وليد جنبلاط أن ثلاثة أرباع طريق دمشق باتت مفتوحة، قال كرامي: "نحن نتمنى أن يعود الجميع الى التفاهم والتصالح والوئام في سبيل توحيد الكلمة والصف، لأن المخاطر التي تواجه لبنان كبيرة على كل الصعد، وهذه لا تواجه بالخلافات والانقسامات، لذلك نحن نقول منذ زمن أن العلاقات الجيدة مع سوريا تريح الجميع، ولا يمكن للبنان أن يستقر من دون علاقات ودية وطبيعية مع سوريا، والآن بدأ البعض يقتنع، وإن شاء الله يقتنع الجميع، وننتهي من هذه النغمة، وننتهي من هذا القلق والعذاب".