اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "كل الكرامة العربية تبقى أسيرة ومنتقصة طالما القدس أسيرة ومغتصبة وأن حزب الله يعاقب وتفرض عليه الشروط الإعلامية والسياسية فقط لأجل نصرته للشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة والقدس المحتلة".

الشيخ قاووق الذي أقام مأدبة غداء على شرف المشاركين في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة بعد جولة لهم على طول الحدود مع فلسطين المحتلة،
بحضور مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عزالدين، أكد انه "مهما كان حجم التهديدات والضغوط الدولية فسنبقى حاضرين لنتقبل الضريبة مهما كانت ولا نترك نصرة فلسطين وان احلى أمانينا في حزب الله ان نستشهد على طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف".

 وقال: " نشهد أمام ممثلي كل الدول العربية والإسلامية ان أول دولة في العالم الإسلامي ساندتنا وساعدتنا هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة السيد علي الخامنئي، وأن أول دولة عربية ساندتنا ودعمت المقاومة في لبنان هي سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد".

وأضاف:" إن فرحتنا ونصرنا لا يكتملان طالما هناك ارض لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وحزب الله مصر إلى أقصى حد على استعادة الأرض المحتلة ولن يستجدي أحدًا"، معتبراً أن "الضمانة الوحيدة لتحرير الأرض المحتلة المتبقية في لبنان ليس إلا بندقية المقاومة وليس الرهان على الدبلوماسية والمجتمع الدولي".

ولفت قاووق الى أن "المقاومة لا تشغلها كل الاستحقاقات والإنقاسامات والسجالات الداخلية عن معركة التحرير ولديها كافة القدرات والامكانات لفرض هزيمة جديدة على الاحتلال الاسرائيلي في مزارع شبعا".

وجدد التأكيد على ان "المقاومة في لبنان هي في اعلى درجات التعاون والتكامل مع المقاومة في فلسطين معا في خندق واحد لمواجهة العدو الإسرائيلي ما عمق المأزق الإسرائيلي  وضيق عليهم الخناق وأغاظ الحاسدين والحاقدين في منطقتنا الذين يصعب عليهم ان يبقى حزب الله الى جانب أهله واخوته المقاومين في فلسطين".

ثم القى رئيس اللجنة التحضيرية للقاء العربي الدولي لدعم المقاومة الأستاذ خالد السفياني كلمة باسم الوفود شكر لحزب الله حسن الاستقبال ولمسؤول منطقة الجنوب كرم الضيافة وختمها بشكر لجميع الذين شاركوا في الملتقى على مدى ثلاثة أيام.

"الانتقاد.نت"