ارشيف من :ترجمات ودراسات
هآرتس" الصهيونية: كارثة هاييتي من صنع الطبيعة أما كارثة غزة فمن صنعنا
وقال الكاتب مقارناً وضع غزة المحاصرة بكارثة هاييتي "كم من الإسرائيليين يعلمون أن كل واحد من اثنين من أهل غزة يعيش على التبرعات، وأنه منذ عملية "الرصاص المصبوب" يجول في شوارع غزة مئات ممن قطعت أرجلهم؟".
وأضاف "يعلم قارىء الصحف الإسرائيلية بقصة الطفل الذي أنقذ من بين الأنقاض في بور أو برنس، ولكن سمع القليلون عن الأطفال الذين ينامون بين أنقاض بيوتهم في غزة"، مشيراً الى أن الحظر الذي فرضه جيش الاحتلال على دخول الصحافيين قطاع غزة "حجة ممتازة لدفن الرأس في رمال شاطىء تل أبيب".
وتابع الكاتب الصهيوني " الكارثة في هاييتي ضربة طبيعة، أما "الكارثة في غزة فهي صنع يد الإنسان، ولا فخر صنع أيدينا".
وانتقد الكاتب الصهيوني جيش العدو، فكتب" لا يرسل الجيش إلى غزة طائرات نقل محملة بالأدوية والمعدات الطبية، فالصواريخ التي أرسلتها الطائرات الحربية لسلاح الجو إلى هناك قبل سنة أصابت 60 ألف بيت ومصنع تقريباً، وجعلت 3500 منها أنقاضاً، ومنذ ذلك الحين يعيش عشرة آلاف شخص بلا ماء جارٍ وأربعون ألفاً بلا كهرباء".
المحرر الاقليمي + وكالات